(٢) ينظر: الموطأ لمالك - رواية الليثي - (١/ ٢٧٦).(٣) ينظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (٢/ ٤٦٧)، وقد نَسَبهُ هُناكَ إلى المهلَّب بن أبي صُفْرة. قلت: والقولُ بتَفْضِيل الملائِكَة على بَنِي آدَم هُو أَحَدُ الأَقوال الْمَذْكُورة في هَذِه المسألة، ومَذْهَبُ مُحَقِّقي أَهْلِ السُّنَّةِ: أَنَّ صَالحي البَشَر والأَنْبِياء فَقَط أفْضَلُ منَ الملائكة، والقَوْلُ بتفضيل الملائكة مذهب الْمُعْتَزلة، وأَتْبَاعُ الأَشْعريِّ عَلَى قَوْلَين.وما أروع كلامَ الإِمَام العلامة ابن أبي العزِّ الحنفي ﵀ في شرح الطحاوية (ص:٢٨١): "وكُنت تَرَدَّدتُ في الكَلامِ عنْ هذِهِ المَسْأَلَة لِقِلَّة تَمْرَتها، وَأَنَّهَا قَرِيبٌ مِمَّا لَا يَعْنِي، وَ"مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرَكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ".(٤) ينظر: البيان والتحصيل لابن رشد (١/ ٤٦٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute