للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ (١): (إِنَّ الخُطْبَةَ جُعِلَتْ مَكَانَ الرَّكْعَتَينِ).

وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ (٢) عَلَمٌ عَظِيمٌ مِنْ أَعْلَامِ نُبُوَّتِهِ، وَدَلَالَةٌ عَلَى صِحَّةِ رِسَالَتِهِ، وَهُوَ حَنِينُ الجِذْعِ إِلَيْهِ.

وَ (العِشَارُ): جَمْعُ العُشَرَاءِ، يُقَالُ: نَاقَةٌ عُشَرَاءُ، وَنَاقَتَانَ عَشْرَاوَانِ، وَنُوقٌ عِشَارٌ، كَمَا يُقَالُ: امْرَأَةٌ نُفَسَاءُ، وَنِسْوَةٌ نِفَاسٌ.

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٣): العِشَارُ: الَّتِي أَتَى عَلَى لِقَاحِهَا خَمْسَةُ أَشْهُرٍ مِنْ يَوْمِ أَرْسَلَ فِيهَا الفَحْلُ.

وَقِيلَ: نَاقَةٌ عِشَارٌ: أَتَى لِحَمْلِهَا تَمَامُ عَشَرَةِ أَشْهُرٍ.

قَالَ أَبُو عَمْرٍو (٤): وَكَانَ امْرُؤٌ القَيْسِ يُنَازِعُ مَنْ قِيلَ إِنَّهُ يَقُولُ الشِّعْرَ، فَنَازَعَ التَّوْأَمَ جَدَّ قَتَادَةَ بْنِ الحَارِثِ بْنِ التَّوْأَمِ اليَشْكُرِيِّ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ شَاعِرًا فَأَجْزِنِي أَنْصَافَ مَا أَقُولُ، فَقَالَ نَعَمْ: [مِنَ الوَافِرِ]


=وفيه انقطاعٌ أيضا وينظر: إرواء الغليل (٣/ ٧٢) للألباني .
(١) ذكره ابن المنذر في الأوسط (٤/ ٦٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٩٦) مُعَلَّقا هكذا عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ.
(٢) حديث (رقم: ٩١٨).
(٣) ينظر جمهرة اللغة لابن دريد (٢/ ٧٢٨)، الصحاح للجوهري، (٣/ ٣١١)، تهذيب اللغة للأزهري (١/ ٢٦٢).
(٤) تنظر القصة في ديوانِ امْرِي القَيْسِ (ص: ١٤٧ - ١٤٨ - ١٤٩)، وابن بَرِّي في حَاشِيَتِه على صِحَاح الجوهري الْمُسَمَّاة: "التنبيه والإيضاح عما وقع في الصحاح" (٢/ ٣٠٢)، وقال: "صَدْرُ البَيْتِ لامْرِئ القَيْسِ، وعَجُزه للتَّوْأمِ اليَشْكُري".

<<  <  ج: ص:  >  >>