قال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام: (١/ ١١٧): "بإسْنَادٍ لا بَأْسَ به "!!. قُلْتُ: فيه مُجَالِدٌ هَذَا، وهُوَ ضَعِيفٌ، وينظر: المحَرَّر في الحديث لابن عبد الهادي (١/ ٢٧٦). (٢) أثر ابن عُمَرَ ﵁ أَخْرَجَه بنحوِه ابن أَبِي شَيْبَة في المصَنَّف (٨/ ٥٣٦). وأثَرُ ابن عَبَّاسٍ ﵁ عند ابن أبي شيبة (٢/ ١٢٥)، وفي سَنَدِهِ مُجَالِدٌ الَّذِي تَقَدَّم آنفًا. وأخْرج ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٢٤) عن ابن نمير عن الحجَّاج بن أَرْطَأة عن عَطاء عن ابن عَبَّاسٍ وابنِ عُمَر: (أَنَّهُما كَانَا يَكْرَهَان الصَّلاةَ والكَلامَ يَوْمَ الجُمُعَة بَعْدَ خُرُوجِ الإِمَام)، وفي سَنَدِه: الحجَّاجُ بنُ أرْطَأة، وهو صَدُوقٌ كثيرُ الخَطَأ والتَّدْلِيس. (٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ٢٢٧) بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عنه. (٤) ينظر: الأوسط لابن المنذر (٤/ ٧٢). (٥) ينظر: مسائل أحمد لعبد الله (ص: ١٢٤)، ومسائل أحمد لابن هَانِئ (١/ ٩١)، ومسائل أحمد لأبي داود: (ص: ٥٨). (٦) ينظر: الأوسط لابن المنذر (٤/ ٧٢).