للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَيَّ فِي صَلَاةِ الخَوْفِ.

وَذَكَرَ إِسْمَاعِيلُ بنُ إِسْحَاقَ عَنِ ابن وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ قَالَ: حَدِيثُ يَزِيدَ (١) أَحَبُّ إِلَيَّ ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: يَكُونُ قَضَاؤُهُمْ بَعْدَ السَّلَامِ أَحَبَّ إِلَيَّ، عَلَى حَدِيثِ القَاسِمِ (٢).

وَذَكَرَ البُخَارِيُّ فِي الْمَغَازِي (٣) عَنْ مُسَدَّدٍ عَنْ [يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ القَطَّانِ] (٤) عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حثْمَةَ قَالَ: (يَقُومُ الإِمَامُ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، وَطَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَهُ)، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ سَلَامَ الطَّائِفَةِ الأُولَى إِذَا أَتَمَّتْ صَلَاتَهَا، وَلَا سَلَامَ النَّبِيِّ بِالطَّائِفَةِ الثَّانِيَةِ قَبْلَ أَنْ تُتِمَّ لِأَنْفُسِهَا.

وَذَكَرَ مَالِكٌ ذَلِكَ فِي رِوَايَةٍ عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ، وَالزِّيَادَةُ مِنَ الحَافِظِ مَقْبُولَةٌ.

وَذَكَرَ البُخَارِيُّ فِي الْمَغَازِي حَدِيثَ جَابِرٍ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُسْنِدْهُ، قَالَ: وَقَالَ أَبَانُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرٍ: قَالَ: (كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ بِذَاتِ الرِّقَاعِ) (٥).


(١) أخرجه مسلم (رقم: (٨٤٢)، وهو في الموطَّأ - رِوَاية الليثي - (١/ ١٨٣).
(٢) قالَ الحافظُ ابن عَبْدِ البَرِّ في التَّمْهِيد (٢٣/ ١٦٦): "وكَانَ مَالِكٌ يَقُولُ فِي صَلَاةِ الخَوْفِ بِحَدِيثِهِ عَنْ يَزِيدَ بن رُومَان، ثُمَّ رَجَعَ إِلى حَدِيثِه هَذا عن يَحْيَى بن سَعِيدٍ عن القَاسِم".
ونَقَلَ الدَّارقطني في السُّنَن (٢/ ٦٠) نحْوه عن عبد الله بن وَهْبٍ.
(٣) بَوَّبَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ: بابُ غَزْوَة ذاتِ الرَّقَاع، (رقم ٤١٣١).
(٤) سَاقِطَةٌ مِنَ المُخْطُوطِ، والاسْتِدْراكُ مِنَ المصْدَر السَّابق.
(٥) كتاب المغازي، غزوة ذات الرِّقَاع، حديث (رقم ٤١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>