(٢) قاله ابن بطال كما في شرحه للبخاري (٣/ ٦٥ - ٦٦). (٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٢/ ٥٣٢) وأحمد في المسند (٣/ ٢٩٥)، وأبو داود (رقم: ١٢٣٥)، وعبدُ بن حميد كما في المنتخب: (٣٤٥)، وابن حِبَّان في صحيحه كما في الإحسان (٦/ ٤٥٦ و ٤٥٩)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ١٥٢) من طريق مَعْمَرٍ عن يَحْيى بن أبي كَثِيرٍ عن محمَّد بن عَبْدِ الرَّحْمنِ بن ثَوْبَان عن جَابِرِ بن عَبْدِ الله ﵁ به. قال أبو داود: "غَيْر مَعْمَرٍ لا يُسْنِدُه". وقال البيهقي: "رواه علي بنُ المبارك وغيرُه عن يحيى عن ابن ثَوْبَان عن النَّبِيِّ ﷺ مُرْسلًا). قلت: وهو عند ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٤٥٤). وبنَحوِه قال الدَّارقطني كما في التلخيص الحبير للحافظ ابن حجر (٢/ ٤٥)، وقال النَّووي في الخَلاصَة: هو حَديثُ صحِيحُ الإِسْنَادِ على شَرطِ البُخاري ومُسْلِمٍ، لا يَقْدَحُ فِيهِ تَفَرُّدُ مَعْمَرٍ، فَإِنَّه ثقةٌ حافِظٌ، فَزِيادَتُه مَقْبُولَة"، وكذا صَحَّحَهُ ابن حَزْمٍ. وينظر: نصب الراية للزيلعي (٢/ ١٢٨). (٤) حديث (رقم: ١٠٨١).