للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شُعَيْبِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَنْصُورٍ البَلْخِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ح؛

قَالَ النَّسَائِيُّ (١): وَحَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ فِي حَدِيثِهِ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ هَنَّادٌ: قَالَ البَرَاءُ بِنُ عَازِبٍ قَالَ: (أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ: أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الجَنَازَةِ، وَتَشْمِيتِ العَاطِسِ، وَإِبْرَارِ القَسَمِ، وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي، وَنَهَانَا عَنْ خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ، وَعَنْ آنِيَةِ الفِضَّةِ، وَعَنِ المَيَاثِرِ، وَالقَسِيَّةِ، وَالاسْتَبْرَقِ، وَالحَرِيرِ، وَالدِّيباج).

(المَيَاثِرُ) جَمْعُ الْمِيثَرَةِ، وَفِي بَعْضِ الحَدِيثِ: (وَعَنْ مِيثَرَةِ الأُرْجُوَانِ) (٢)، وَالْمِيثَرَةُ مِرْفَقَةٌ تُتَّخَذُ كَصُفّةِ السَّرْجِ، وَكَانُوا يُحَمِّرُونَهَا.

وَ (الأَرْجُوَانُ) صِبْغُ أَحْمَرٌ.

وَفِي كِتَابِ البُخَارِيِّ (القَسِيُّ) بِلَا هَاءٍ، قِيلَ: هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ [لَهُ] (٣): قَس، بِتَشْدِيدِ السِّينِ وَفَتْحِ القَافِ بِنَوَاحِي مِصْرَ (٤)، وَهُوَ نَوْعٌ مِنَ الحَرِيرِ.

وَ (الاسْتَبْرَقُ) نَوْعٌ مِنَ الدِّيبَاجِ.


= ترجمته في: السير للذهبي (١٦/ ٢٥٥)، وطبقات الشافعية الكبرى (٣/ ٣٩).
(١) أخرجه النسائي (رقم) (١٩٣٩)، و (رقم: ٥٣٠٩)، وفي السنن الكبرى (١/ ٦٣٠) من طريق سليمان بن منصور البلخي به.
(٢) أخرجه مسلم (رقم: ٢٠٦٩) من حديثِ أسْماء بنتِ أبي بكرٍ قالَت لعبد الله بن عمَرَ: (بَلَغَني أَنَّكَ تُحَرِّم أَشْيَاءَ ثَلاثةً: العَلَمَ في الثَّوْبِ، ومَيْثَرَةَ الأَرْجُوانِ، وَصَوْمَ رَجَبٍ كُلَه .... ).
(٣) ساقطة من المخطوط، وهي زيادَةٌ يَقْتَضِيها السِّيَاق.
(٤) ينظر: معجم ما استعجم للبكري (٣/ ١٠٧٤)، ومعجم البلدان لياقوت (٤/ ٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>