(٢) في المخطوط: (ليستغفر)، وهو خطأ، والمثبت من شرح ابن بطال (٣/ ٢٥٣)، وهو الصَّواب. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٤٨٤)، وأبو داود (رقم: ١٥٠١)، والنَّسَائي (رقم: ١٢٧٣)، وأبو يعلى في مسنده (٢/ ١٢٣)، والقَطِيعي في جُزْء الأَلْف دِينار (ص: ٢٤٥) كلهم من طُرُقٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عن أبي صَالِحٍ عَنِ سَعْدِ بن أَبي وقاص ﵁ به. وقد اختُلِفَ على الأَعْمَش فيه كَمَا قال الدَّارقطني في العِلَل (٤/ ٢٦٨)، فقدْ رَوَاه عنه على السِّيَاق السَّابق: أبو مُعَاوِية الضَّرير. وخَالَفَه عُقبة بن خَالِدٍ؛ فَرَواهُ عن الأَعْمَش عن أبي صَالحٍ عن بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أنه مَرَّ بِسَعْدٍ، وقال حفصُ بنُ غِياث عن الأعْمَش عن أبي صَالح عَن أبي هُريرَة عَن النَّبي ﷺ أَنَّه رأى سَعدًا: أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٢٠). قَالَ الدَّارقطِني: "وقول أَبي مُعَاوِيَة أَشْبَهُ بالصَّوَاب". (٤) ساقطة من المخطوط، والاستدراك من شرح ابن بطال (٣/ ٢٥٣). (٥) ينظر: مسائل أحمد لأبي داود (ص: ١٤١). (٦) ينظر: الأم للشافعي (١/ ٢٨١)، وروضة الطالبين للنووي (٢/ ١٠١ - ١٠٢)، وهذا مذهَبُ=