للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَ (النَّقْبُ): مِثْلُ الحُفْرَةِ.

وَقَوْلُهُ: (طَوَّفْتُمَانِي اللَّيْلَةَ) يُقَالُ: طَافَ الرَّجُلُ، وَطَوَّفْتُهُ أَنَا.

وَفِي الحَدِيثِ دَلِيلٌ أَنَّ وِلْدَانَ المُسْلِمِينَ مَعَ آبَائِهِمْ فِي الجَنَّةِ.

وَفِي قَوْلِهِ: (رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللهُ القُرْآنَ فَنَامَ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ) وَعِيدٌ شَدِيدٌ لِمَنْ حَفِظَ القُرْآنَ وَلَمْ يَقْرَأْهُ بِاللَّيْلِ.

وَفِي الحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا.

وَفِيهِ وَعِيدٌ لِمَنْ يُحَدِّثُ بِالكَذِبِ وَلَا يَتَثَبَّتُ فِي الرِّوَايَةِ.

وَفِيهِ شَرَفُ مَنْزِلَةِ الشُّهَدَاءِ.

وَفِيهِ دَلِيلٌ أَنَّ مَنْ قَدَّمَ خَيْرًا وَجَدَهُ غَدًا فِي القِيَامَةِ، لِقَوْلِهِ (فَلَوِ اسْتَكْمَلْتَ أَتَيْتَ مَنْزِلَكَ)، وَفِي غَيْرِ هَذِهِ [الرِّوَايَةِ] (١): (كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ لَهُ فَاهُ) (٢).

وَفِيهِ (ضَوْضَوْا) أَيْ: صَاحُوا.

وَفِيهِ (يَحُشُّهَا) أَيْ: يُوقِدُهَا.

وَفِيهِ (عَلَى رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ) أَيْ: تَامَّةَ النَّبَاتِ.

وَفِيهِ (يُثْلَغُ رَأْسُهُ) أَيْ: يُشْدَخُ.

وَفِيهِ (يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ) أَيْ: يَشُقُّ.


(١) في المخطوط: (الرؤيا)، المثبت الصواب الموافق لسياق الكلام.
(٢) أخرجها البخاري (رقم: ٧٠٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>