(٢) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٣٥٦)، وأبو يعلى في المسند (١١/ ٤٩١)، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٣١)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٦٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ١٢٣) (رقم: ١٣٥٩) من طرق عن إبراهيم بن الفَضْل - ويُسَمَّى إبراهيم بن إسحاق - كما نَبَّه عليه الحافظ ابن حَجَر في تعجيل المنفعة (١/ ١٠)، وفي كتابه الآخر: مُوافَقة الخُبْر الخَبَر (١/ ٣١٧) - وقال: وهو ضَعِيفٌ - بِه نحوه. قال ابن عدي: "الحديثُ غيرُ محْفُوظٍ، وإبْراهِيمُ بنُ الفَضل لا يُجُوز الاحْتِجاجُ بِحَدِيثه"، وضَعَّفهُ البيهقيُّ في الشُّعب، وابن رجب الحنبلي في شَرحه المسمى فتح الباري (٦/ ٣٣١): "رُويَ مُسْنَدا، وَلا يَصِحُّ"، وقال الحافظُ في تعجيل المنفعة: "مُنْكَر". (٣) لم أقف عليه في غريب الحديث!! والحديثُ ذَكرَهُ الهروي في الغريبين (٥/ ١٤٧٩). (٤) مختصَرٌ مِن حديثٍ أخْرَجه الطبراني في مُسْند الشَّاميين (١/ ١٣٣) عن عبدِ الرَّحمن بن ثابتٍ بن ثَوْبان بِه. وأصله في صحيح البخاري (رقم: ٣١٧٦).