والحديث حَسَّنَه أَيْضا ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥١١ - ٥١٢)، وله شَوَاهِد مِنْ حَدِيث حَسَّان، وابنِ عَبَّاس ﵄، ينظر: التلخيص الحبير لابن حجر (٢/ ١٣٧). قلتُ: وَيَدُلُّ لجَوَاز زِيَارَتِهِنَّ القُبُور حديثُ عَائِشَة المتَقَدَّم عند مسلم (برقم: ٩٧٤)، وقد احْتَجَّ بهِ الحافظُ ابن حَجَرٍ على جَوَاز زِيَارَتِهن للقُبُور، وينظر للفَائِدة: أحْكَام الجَنَائز للأَلْباني (ص: ٢٣٠)، فما بعدها. (١) زيادة يقتضيها سياق الكلام. (٢) أخرجه الإمام مسلم (رقم: ٩٧١). (٣) أخرجه الترمذي رقم: ١٠٧٣)، وابن ماجه (رقم: ١٦٠٢)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٥٩) من طرقٍ عن عَليِّ بن عاصمٍ عن محمَّد بن سُوقة عن إبراهيم النَّخَعي عن الأَسْوَد بن يَزِيد عن ابن مَسْعُودٍ ﵁ به مرفوعا. قال الترمذي: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا نَعْرفه مَرْفُوعًا إِلا مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بن عَاصِمٍ، رَوَى بعضُهم عن محمَّد بن سُوقة بهذا الإسنادِ مِثْلَه مَوْقُوفا، ولَم يَرْفَعه، ويُقَال: أَكْثَرُ مَا ابْتُلِي بِهِ عليُّ بنُ عَاصِمٍ بهذا الحدِيث، نَقَمُوا عَلَيه". =