للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَّنَهُ بِالتَّشْدِيدِ: أَضْعَفَهُ، وَفِي نُسْخَةٍ: وَهَنَهُمْ بِالتَّخْفِيفِ كَأَنَّهُ لُغَةٌ.

قَالَ الشَّاعِرُ (١): [مِنَ الرَّمَلِ]

.................. … [إنَّني] (٢) لَسْتُ بِمَوْهُونٍ فَقِرْ

أَيْ: مَكْسُورِ الفِقَارِ.

قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٣): وَهَنَ الشَّيْءُ يَهِنُ وَهَنًا، وَأَوْهَنْتُهُ، وَوَهَبْتُهُ.

وَقَالَ الفَرَّاءُ (٤): وَهَنَهُ اللهُ، وَأَوْهَنَهُ.

وَ (يَثْرِبُ): اسْمُ الْمَدِينَةِ.

وَ (الرَّمَلُ): الهَرْوَلَةُ، يُقَالُ: رَمَلَ يَرْمُلُ رَمَلًا وَرَمَلَانًا.

وَ (الأَشْوَاطُ) جَمْعُ الشَّوْطِ، وَالأَشْوَاطُ الثَّلَاثَةُ: ثَلَاثُ طَوْفَاتٍ.

وَقَوْلُهُ: (إِلَّا الإِبْقَاءُ عَلَيْهِمْ) الإِبْقَاءُ رَفْعُ فَاعِلِ: لَمْ يَمْنَعُهُ.

وَ (أَنْ يَرْمُلُوا) فِي مَوْضِعِ مَفْعُولِ: أَنْ يَأْمُرَهُمْ، يُقَالُ: أَمَرْتُهُ كَذَا، وَأَمَرْتُهُ بِكَذَا.

وَ (الأَشْوَاطَ) نُصِبَ عَلَى الظَّرْفِ، وَ (كُلَّهَا) تَأْكِيدٌ لَهُ (٥).


(١) البيتُ لِطرفَة بن العبد وهو في دِيوانِه (ص: ٤٢).
وصدره: وَإِذَا تَلْسُنُنِي أَلْسُنُهَا … ......................
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من المخطوط، والزيادة من ديوان طرفة.
(٣) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٧٦٥).
(٤) نقله عنه الهروي في كتاب الغريبين (٦/ ٢٠٤١) في تفسير قوله تعالى ﴿وَلَا تَهِنُوا﴾، ولم أجِدهُ في كتَابه معَاني القُرآن المطبُوع.
(٥) بعده في المخطوط: (والتمييز).

<<  <  ج: ص:  >  >>