للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصَّادِ، أَوِ الطَّاءُ فِي الصَّادِ.

وَقَوْلُهُ: (كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ بِالقَاحَةِ) (١) عَلَى وَزْنِ القَالَةِ، مَوْضِعٌ (٢).

وَقَوْلُهُ: (يَتَرَاءَوْنَ شَيْئًا) يَتَفَاعَلُونَ، مِنَ الرُّؤْيَةِ.

وَقَوْلُهُ: (وَهُوَ أَمَامَنَا) ظَرْفٌ، أَيْ: قُدَّامَنَا.

وَقَوْلُهُ (فَعَقَرْتُهُ) أَيْ: جَرَحْتُهُ.

وَقَوْلُهُ (مِنْ وَرَاءِ أَكَمَةٍ) أَيْ: مِنْ خَلْفِ أَكَمَةٍ، وَالأَكَمَةُ: الجَبَلُ الصَّغِيرُ، قَالَ (٣): [من البسيط]

فَيَفْزَعُونُ إِلَى جُرْدٍ مُسَحَّجَةٍ … أَفْنَى دَوَابِرَهُنَّ الرَّكْضُ وَالأَكَمُ

الجُرْدُ: القَصِيرَةُ الشَّعَرِ، والْمُسَحَّجَةُ: الَّتِي أُصِيبَتْ بِالعَضَّ، وَدَوَابِرُهُنَّ: مَآخِيرُ حَوافِرِهِنَّ، وَالرَّكْضُ: رَكْضُ الْفَارِسِ، وَالأَكَمُ: جَمْعُ أَكَمَةٍ.

وَحَدِيثُ الصَّعْبِ بن جَثَّامَةَ: (وَهُوَ بِالأَبْواءِ أَوْ بِوَدَّانَ) (٤)، (الأَبْوَاءُ): بِالْمَدِّ، (وَدَّانَ): بِالتَّشْدِيدِ.

وَقَوْلُهُ: (إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ) مُحْرِمُونَ، يُقَالُ: رَجُلٌ حَرَامٌ، وَقَوْمٌ حُرُمٌ.


(١) حديث (رقم: ١٨٢٣).
(٢) القَاحَةُ: موضع بين الجُحفة وقُدَيد، وهو على ثَلاثِ مراحلَ من المدينَة قبلَ مَكَّة، يُقال لِوادِيهَا: وادِي العَبَابيدِ، ينظر: معجم ما استعجم للبكري (٣/ ١٠٤٠)، ومعجم البلدان لياقوت (٤/ ٢٩٠).
(٣) البيتُ لزياد بن حمل بن سعد بن عميرة بن حُريث كما في الحماسة البصرية (١/ ٧٠).
(٤) حديث (رقم: ١٨٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>