وكيسان هذا قال فيه الدارقطني: ليْسَ بالقَوي، ويزيدُ بنُ بِلال غيرُ مَعْرُوفٍ، والحديث ضَعَّفَه الدَّارقطني والبيهقي، وينظر: التلخيص الحبير لابن حجر (٢/ ٢٠١). (١) ينظر: التفريع لابن الجلاب (١/ ٣٠٨)، والمعونة للقاضي عبد الوهاب (١/ ٣٤٩). (٢) ينظر: مسائل أحمد لعبد الله (ص: (١٨٣)، ومسائل أحمد لأبي داود (ص: ٨٩)، ومسائل أحمد وإسحاق (٣/ ١٢٤٣). (٣) وصله مسلم (رقم: (٢١). (٤) قال الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق: (٣/ ١٦٨): (لَم أره في السعُوط، إنما رأَيته في المضمضة). وقال في فتح الباري (٤/ ١٦٠): وصله ابن أبي شيبة، وكذا قال العيني في عمدة القاري (١١/ ٢١). وما أَشَارا إليه - رحمهما الله -: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٤٦) عن أبي أسامة عن هشام عن الحسَن (أنَّه كَرِه للصَّائم أن يستسْعِط)، وليس هو بمعنى الأثر الذي علقه البخاري!! (٥) وصله سعيد بن منصور في السنن كما قال الحافظ في تغليق التعليق (٣/ ١٦٨)، وعبد الرزاق في المصنف (٤/ ٢٠٥) عن ابن جريج عن عطاء به نحوه. وينظر: فتح الباري لابن حجر العسقلاني (٤/ ١٦٠)، وتغليق التعليق له (٣/ ١٦٨).