يُقَالُ: غَبَقْتُ القَوْمَ غَبْقًا.
وقوله: (حَتَّى بَرِقَ الفَجْرُ)، أَيْ: أَضَاءَ.
وقوله: (فَنَاءَ بِي) أَيْ: بَعُدَ.
(فَلَمْ أُرِحْ) مِنَ الرَّواحِ.
و (الغَبُوقُ): مَا يُشْرَبُ بالعَشِيِّ.
و (تَحَرَّجَتُ) أَيْ: تَحرَّزَتُ مِنَ الحَرَجِ.
وَقَوْلُهُ: (فَثَمَّرَتُ أَجْرَهُ) أي: كَثَّرَتْهُ.
وقَوْلُهُ: (كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أَجْرِكَ) (كُلُّ) رُفِعَ بِالابْتِدَاءِ.
وَقَوْلُهُ: (مِنْ أَجْرِكَ) فِي مَوْضِعِ خَبَرِ الابْتِدَاءِ.
وَقَوْلُهُ: (ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ) نَصْبُ مَصْدَرٍ لِعِلَّة، وَيُقَالُ: مَفْعُولٌ لهُ.
(فَأَفْرِجْ عَنَّا)، يُقَالُ: فَرَّجْتُهُ فَانْفَرَجَ، أَيْ: كَشَفْتُهُ فَانْكَشَفَ، قَالَ: فَيُفَرِّجَهُ عنَّا الحفاظُ، وَالْفَرِجُ الَّذِي لا يزالُ يَنكشِفُ فَرْجُهُ، وَقَوْسٌ فُرُجٌ: إِذَا انْفَرَجَتْ سِيَتَاهَا، والْفُرْجَةُ فِي الحَائِطِ كَالشَقِّ، والفَرْجَةُ بالفَتحِ: انفراجُ الهمِّ والكَرْبِ، قال (١): [مِنَ الخَفِيف]
رُبَّمَا تَجْزَعُ النُّفُوسُ مِن الأَمْ … رِ لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقَالِ
في الحدِيثِ دَليلٌ علَى أَنَّ رِبْحَ الْمَالِ إِذَا اتُّجِرَ فِيهِ بِغَيْرِ أَمْرِ مَالِكِهِ لَا يُتَصَدَّقُ
(١) البيت: لأمية بن أبي الصِّلْت، وهو في ديوانه (ص: ٤٤٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute