قال الحافظ ابن كثير في مسند الفاروق (٢/ ٣١٦): "إِسنادُه جَيِّدٌ صَحِيح". قلتُ: عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب: ضَعَّفه ابن مَعِينٍ في رِوَايَة، والنَّسائي، ويعقوب بن شَيْبَة، وقال فيه أبُو حاتم صالح الحديث، ولذلك قال ابن حجر في التقريب: ليس بالقَويِّ. ينظر: لسان الميزان (٤/ ٥١٣)، تهذيب التهذيب (٧/ ٢٩). وعبيد الله بن عبد الله بن موهب قال فيه أحمد: لا يُعْرف، وذكَره ابن حِبَّان في الثِّقات (٥/ ٧٢) على عَادَتِه، ولذلك قالَ الحافِظ في التَّقريب: مَقْبُول، وينظر: تهذيب التهذيب (٧/ ٢٥). وللقِصَّة شَواهِد: منها: ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٣١٥) والمحاملي في أماليه رقم (٢٥٨) من طريق القاسم بن مَعْن، وعن جعفر عن أبيه عن عمر به نحوه مختصرا. وفي الطَّبَقاتِ الكُبرى لابنِ سَعد (٣/ ٢٩٥) من طريقِ الواقِدِي عن أُسَامَة بن زيد بن أسلم عن أبِيهِ عَن جَدِّه نحوه. وهذهِ لا تَصْلُح للْمُتَابَعَة، الوَاقِدِيُّ مَتْرُوكٌ. (١) القائل هو آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، والأبياتُ في تَاريخ دمِشق لابن عساكر (٧/ ٤٦٢)، وقد أَوْرَدها أيْضا العِصَامِي الشافعي في كتابه "سَمط النُّجوم العَوالي في أَنبَاءِ الأَوَائلِ والتَّوالي" (١/ ٢٥٩)، لكن ورَدَ في المطبوع: "عن آدم بن عبد العزى بن عمرو بن عبد العزى"، وَهُو تَصْحِيفٌ. (٢) تَكَرَّر في المخْطوط عِبارة: (لا تهنها)، وتنظر مصادر تخريج البيت.