للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الحَدِيثِ: (تُسْتَأْمَرُ النِّسَاءُ فِي أَبْضَاعِهِنَّ) (١)، وَفِي الحَدِيثِ: (إِنَّ البُضْعَ يزيد في السمع والبَصَرِ) (٢) قَالَ الأَزْهَرِيُّ (٣): هَذَا كَقَوْلِهِ: (لَا يَسْقِي مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرِهِ) (٤).

* وَقَوْلُهُ: (وَلمَّا يَبْن بِهَا) (٥) أَيْ: وَلَمَّا يَدْخُلْ بِهَا.

وَ (الخَلِفَاتُ): النُّوقُ الحَوَامِلُ.

وَ (الغَابَةُ) (٦): مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ (٧).


(١) أخرجه البخاري (رقم: ٦٩٤٦) من حديث عائشة .
(٢) لم أقف عليه مسندا، والحديث ذكرهُ أبو عُبيدٍ الهروِي في الغَريبين (١/ ١٨٦) بلفظ: (أَنَّه أمرَ بِلالا يَومَ صُبحِ خَيبَرَ فقال: ألا مَن أَصَابَ حُبلَى فلا يقربَنَّهَا، فَإِنَّ البضعَ يَزِيدُ فِي السَّمْعِ وَالبَصَرِ).
وينظر: غريب الحديث لابن الجوزي (١/ ٧٤)، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير (١/ ١٣٣).
(٣) نقله عنه صاحب الغريبين (١/ ١٨٦)، ولم أقف عليه في تهذيب اللغة!!
(٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٢/ ١١٤ - ١١٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (٤/ ٣٦٩) و (١٤/ ٤٦٥)، وأحمد في المسند (٤/ ١٠٨ و ١٠٨ - ١٠٩)، وأبو داود (رقم: ٢١٦٠) و (رقم: ٢١٦١)، والطحاوي في شرح المعاني (٣/ ٢٥١)، وابن حبان في صحيحه (١١/ ١٨٦)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٦)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٦٢)، من طرق عن أبي مَرْزُوق مولى تجيب عن حَنَشٍ الصَّنْعاني عن رُوَيْفع بن ثابتٍ الأنصاري به.
وأخرجه الترمذي (رقم: (١١٣١) بلفظ: (فَلَا يَسقِيَنَّ ماءَهُ ولَدَ غَيْره) وقال: "هذا حديثٌ حَسَنٌ، وقد رُوي من غيرِ وَجهٍ عَن رُوَيْفِع بن ثَابت".
وصَحَّحه ابن الملقن في البدر المنير (٨/ ٢١٤ - ٢١٥).
(٥) حديث (رقم: ٣١٢٤).
(٦) حديث (رقم: ٣١٢٩).
(٧) على بَرِيدٍ من المدينة على طريق الشَّام، كما في معجم البلدان (٤/ ١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>