بل إِنَّ السِّحْرَ كانَ مَعْرُوفا عند الأُمَم السَّابقة، قَال تَعَالَى: ﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾ سورة الذاريات، آية: (٥٢).(١) في المخطوط: (من النار) أو (من العار)، والمثبت من أعلام الحديث للخطابي (٢/ ١٥٠١ - ١٥٠٢)، وهو الصَّوابُ الْمُوافِق لِسِياق الكلام.(٢) وممن كَرِهَها: ابن مسْعودٍ، وجَابر بن عبد الله ﵃، ومِن التَّابِعين: الحَسَن البَصْري ﵀.والنُّشْرة أنواع: فَهِيَ تَارَةً تَكُونُ بِسِحرٍ مِثله، وهو الَّذي من عَمَل الشَّيْطان؛ وعليه يُحْمل قولُ الحسن، فَيَتقربُ النَّاشرُ والْمُنْتَشِر إلى الشَّيطان بما يحبُّ.والنَّوع الثَّاني: النُّشرة بالرُّقية والتَّعوُّذاتِ والأَدوية والدَّعواتِ الْمُبَاحَةِ، فَهَذَا جَائِزٌ" كما في=
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute