للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى مَنْكِبَيْهِ وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ) (١).

وَقَوْلُهُ: (مُتَعَطِّفًا): أَيْ: مُرْتَدِيًا، وَالعِطَافُ: الرِّدَاءُ.

وَ (الدَّسْمَاءُ): السَّوْدَاءُ.

وَحَدِيثُ أَنَسٍ: (وَأَبُو طَلْحَةَ [بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ ] (٢) مُجَوِّبٌ عَلَيْهِ بِحَجَفَةٍ، وَكَانَ رَجُلًا رَامِيًا شَدِيدَ الْقِدِّ) (٣)، الحَجَفَةُ: التِّرْسُ، وَالجُوبُ كَذَلِكَ.

وَ (مُجَوِّبٌ) أَيْ مُتَرِّسٌ عَلَيْهِ يَقِيهِ بِالحَجَفَةِ.

وَقَوْلُهُ: (شَدِيدَ القِدِّ) كَذَا فِي هَذِهِ، وَقِيلَ: هُوَ شَدِيدُ الْمَدِّ، يُرِيدُ النَّزْعَ فِي القَوْسِ.

وَقَوْلُهُ: (خَدَمَ سُوقِهِمَا) الخَدَمُ جَمْعُ الخَدَمَةِ، وَهِيَ الخَلْخَالُ.

وَالسُّوقُ: جَمْعُ السَّاقِ.

وَقَوْلُهُ: (تُنْقِزَانِ الْقِرَبَ)، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ: (تَزْفِرَانِ القِرَبَ) (٤)، أَيْ: تَحْمِلَانِهَا.

وَقَوْلُهُ: (تُنْقِزَانِ)، لَوْ رُوِيَ بِالتَّشْدِيدِ، كَانَ أَقْرَبَ، يُقَالُ: نَقَّزَ، إِذَا وَثَبَ،


(١) حديث (رقم: ٣٨٠٠).
(٢) ساقطة من المخطوط، والاستدراك من مصادر التخريج.
(٣) حديث (رقم: ٣٨١١).
(٤) كذا قال الخطابي كما في أعلام الحديث (٣/ ١٦٥٢)، وَبِهِ ضَبَطَهُ ابْنُ قَرْقُولٍ أَيْ: بِالزَّايِ، وَالفَاءِ وَالرَّاءِ، يُقَالُ: ازْفِرْ لَنَا القِرَبَ، أَيْ: احْمِلْهَا مَلْأَى عَلَى ظَهْرِكَ، وينظر: عمدة القاري للعيني (١٦/ ٢٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>