للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَدَحَهُ الخَلِيلُ الصَّفَدِيُّ وَأَثْنَى عَلَى تَوَالِيفِهِ؛ فَقَالَ: "صَاحِبُ الْمُصَنَّفَاتِ الحَسَنَةِ فِي العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ" (١).

وَقَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ : "صَاحِبُ التَّصَانِيفِ" (٢).

وَقَالَ جَلالُ الدِّينِ السُّيُوطِيُّ : "كَانَ يُمْلِي عَلَى البَدِيهَةِ، وَصَنَّفَ فِي التَّفْسِيرِ، وَفِي الْمَعَانِي وَالإِعْرَابِ، وَطَبَّقَتِ الدُّنْيَا فَتْوَاهُ" (٣).

وَقَدْ قُمْتُ بِتَتَبُّعِ مُؤَلَّفَاتِهِ فِي كُتُبِ التَّرَاجِم فَبَلَغَتْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ كِتَابًا، وَلَمْ يُطْبَعْ مِنْهَا إِلَى حَدِّ الآنَ إِلَّا القَلِيلُ.

وَلِذَلِكَ ارْتَأَيْتُ أَنْ أَجْعَلَ حَدِيثِي عَنْهَا فِي ثَلَاثَةِ مَطَالِبَ:

- الأَوَّلُ: فِي كُتُبِهِ الْمَطْبُوعَةِ.

- وَالثَّانِي: فِي كُتُبِهِ الْمَخْطُوطَةِ أَوِ المَفْقُودَةِ.

- وَالثَّالِثُ: فِي الكُتُبِ الَّتِي لَا تَصحُّ نِسْبَتُهَا إِلَيْهِ، وَالَّذِي وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ كِتَابٌ وَاحِدٌ فَقَط.

* * *


(١) الوافي بالوفيات للصفدي (٩/ ٢٠٨).
(٢) دول الإسلام للذهبي (٢/ ٥٥).
(٣) طبقات الحفاظ للسيوطي (ص: ٤٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>