للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ : (وَمَعَهُ عَبْدُ لَهُ، يُقَالُ لَهُ: مِدْعَمٌ) (١)، بِكَسْرِ المِيمِ، عَلَى وَزْنِ مِفْعَلٍ، مِنْ قَوْلِكَ: دَعَمْتُ الشَّيْءَ دَعْمًا، وَالدَّعَامَتَانِ: خَشَبَتَا البَكْرَةِ.

وَقَوْلُهُ: (أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ)، كَذَا فِي النُّسْخَةِ، وَأَكْثَرُ الرِّوَايَاتِ: (بَنِي الضُّبَيب) (٢).

وَقَوْلُهُ: (إِذْ أَتَاهُ سَهْمٌ عَائِرٌ)، قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٣): سَهْمٌ عَائِرٌ: لَا يُدْرَى مِنْ أَيْنَ أَتَى، وَيُقَالُ: عَوَائِرُ مِنَ الجَرَادِ، أَيْ: جَمَاعَةٌ مُتَفَرِّقَةٌ، وَعَارَ الفَرَسُ يَعْنِي: إِذَا انْفَلَتَ مِنْ صَاحِبِهِ، وَرَجُلٌ عَيَّارٌ: كَثِيرُ التَّطْوَافِ، كَثِيرُ الحَرَكَةِ.

وَقَوْلُهُ: (يَحُطُّ رَحْلَ رَسُولِ اللهِ : الرَّحْلُ لِلْبَعِيرِ بِمَنْزِلَةِ السَّرْجِ لِلْفَرَسِ.

وَ (الشَّمْلَةُ): كِسَاءٌ يَشْتَمِلُ بِهِ الرَّجُلُ.

قَوْلُهُ: (لَمْ تُصِبْهَا المَقَاسِمُ) أَيْ: لَمْ تُقْسَمْ أَيْ: أَخَذَهَا قَبْلَ القِسْمَةِ.

* * *

* وفِي حَدِيثِ عُمَرَ : (لَوْلَا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّانًا لَيْسَ لَهُمْ


(١) حديث (رقم: ٤٢٣٤).
(٢) الرواية التي أثبتها قِوامُ السُّنَّة التَّيمي هنا هي رواية أبي إسحاق، كما جزم به الحافظ ابن حجر فتح الباري (٧/ ٤٨٩)، والعيني في عمدة القاري (١٧/ ٢٥٤).
ورواية: (أَحَدُ بَنِي الضُّبَيْبِ) أخرجها مسلم (رقم: ١١٥).
(٣) ينظر: العين للخليل (٢/ ٢٣٨) جمهرة اللغة لابن دريد (٢/ ٧٧٧)، والصحاح للجوهري (٣/ ٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>