أَلَا رَجُلٌ جَزَاهُ اللهُ خَيْرًا … يَدُلُّ عَلَى مُحَصِّلَةٍ تَبِيتُ
وَكَانَ الإِمَاءُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ، فَأَرَادَ مَبِيتَهَا لِلْفُجُورِ.
وَ (الْمُقَفِّي): الَّذِي وَلَّى قَفَاهُ.
وَ (الضِّئْضِيءُ): الأَصْلُ، وَأَصْلُ الضِّئْضِيءِ: النَّسْلُ.
وَ (مُرُوقَ السَّهْمِ): نُفُوذَهُ مِنَ الرَّمِيَّةِ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الجَانِبِ الْآخَرِ.
وَ (غَائِرِ العَيْنَيْنِ)، أَيْ: قَدْ غَارَتْ عَيْنَاهُ فَدَخَلَتا.
وَ (مُشْرِفَ الوَجْنَتَيْنِ) أَيْ: قَدْ أَشْرَفَتْ وَجْنَتَاهُ، وَالوَجْنَتَانِ: العَظْمَانِ الْمُشْرِفَانِ عَلَى الخَدَّيْنِ.
وَ (نَاشِزَ الجَبْهَةِ)، أَيْ: نَاتِيءَ الجَبْهَةِ، وَالنَّشْزُ: مَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ، وَالجَبْهَةُ: مَا بَيْنَ الجَبِينَيْنِ، وَهُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَمَسُّ الأَرْضِ فِي سُجُودِهِ.
وَقَوْلُهُ: (مَحْلُوقَ الرَّأْسِ)، كَانُوا لَا يَحْلِقُونَ رُؤُوسَهُمْ، وَيَفْرَقُونَ شُعُورَهُمْ.
وَقَوْلُهُ: (لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ)، أَيْ: لَا يُرْفَعُ كَمَا تُرْفَعُ الأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ.
وَقَوْلُهُ: (يَقْرَؤُونَ كِتَابَ اللهِ رَطْبًا)، قِيلَ: يَعْنِي تَحْسِينَ الصَّوْتِ بِالقِرَاءَةِ.
وَقِيلَ: يَعْنِي الْمُوَاظَبَةَ عَلَيْهَا، فَلَا يَزَالُ لِسَانُهُ رَطْبًا بِهَا، عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ سَيُمْضِي قَضَاءَهُ فِيهِ حَتَّى يُخْرِجَ مِنْ نَسْلِهِ مَنْ يَسْتَحِقُّ القَتْلَ بِالمُرُوقِ مِنَ الدِّينِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: (لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ) يُقَالُ: نَقَبْتُ الحَائِطَ نَقْبًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute