(٢) ينظر البيت في المغازي للواقدي (٢/ ٦٥٥)، ودلائل النبوة للبيهقي (٤/ ٢١١). (٣) اختلفَ أهْلُ السِّيَر في قَاتِل مَرْحَب اليَهُودِي على قَوْلين: فَقِيل: هو مُحَمَّد بن مَسْلَمَة كَما هُنا، وَنَقَلَه الوَاقِديُّ في المغازي عَنْ جَمْعٍ مِنْ أَهْل السِّير (٢/ ٦٥٦ - ٦٥٧). وقيل: هو عليُّ بن أبي طَالِبٍ كما في سِيرَة ابن هشام (٤/ ٣٠٤)، وقال الحاكم في المستدرك (٣/ ٤٩٤): "إِنَّ الأخبار متواترةٌ بأسانيد كثيرةٍ أنَّ قاتلَ مَرْحَب أميرُ المؤمنين علِيُّ بن أبي طالبٍ". وأَشَارَ إِلَى الاخْتِلافِ البيهقيُّ في الكبرى (٦/ ٣٠٩)، وابنُ كَثِيرٍ في البداية والنهاية (٦/ ٢٦٥ - ٢٧٢). وذكَرَ الوَاقِديُّ في المغازي (٢/ ٦٥٦) قَوْلًا يَجْمَع بِهِ بَيْنَ الرَّأْيِيْن، فَذَكَر أَنَّ مُحَمَّدًا قَطَعَ رِجْلَي مَرْحَب، فَقَالَ لَهُ: أَجْهِزْ عَلَيَّ، فَقَال: لَا؛ ذُقِ المَوْتَ كَمَا ذَاقَهُ مَحْمُودُ بنُ مَسْلَمَةٍ، فَمَرَّ بِهِ عَلِيٌّ فَقَطَع رَأْسَه. (٤) أخرجه البخاري رقم: (٤٢١٠) من حديث سهل بن سعد ﵁. =