للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِخْلَاصٌ، وَآخِرُهَا مَسْأَلَةُ اللهِ ﷿ (١).

وَالوَاوُ فِي قَوْلِهِ: (وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ) وَاوُ التَّخْصِيصِ وَالتَّفْضِيلِ، كَقَوْلِهِ ﷿: ﴿فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ﴾ (٢)، وَكَقَوْلِهِ: ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ﴾ (٣).

* * *

* وَحَدِيثُ أَنَسٍ : (يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُونَ: لَوْ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا) (٤).

قَوْلُهُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ، أَيْ: لَسْتُ مِنْ رِجَالِ هَذَا الشَّأْنِ، وَلَا مِمَّنْ يَقُومُ هَذَا المَقَامَ.

وَقَوْلُهُ: (فَيَحُدُّ لَهُ حَدًا)، أَيْ: فَبَيَّنَ لِي قَدْرًا.

وَقَوْلُهُ: (إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ) أَيْ: مَنْ حَكَمَ القُرْآنُ بِحَبْسِهِ فِي النَّارِ، أَيْ: مِنْ ذِكْرِهِ فِي القُرْآنِ أَنَّهُ خَالِدٌ فِي النَّارِ.

* * *

* وَفِي حَدِيثِ سَعِيدِ بن زَيْدٍ: (الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ) (٥).


(١) لم أقف عليه مسندا، والأثر ذكره الخطابي في أعلام الحديث (٣/ ١٧٩٧).
(٢) سورة الرحمن، الآية (٦٨).
(٣) سورة البقرة، الآية (٩٨)، وقرأَ بِهَذا الوَجْهِ نَافِعٌ ، كما في السَّبعة في القراءات لابن مجاهد (ص: ١٦٧)، والحجة للقراء السبعة لأبي علي الفارسي (٢/ ١٦٣)، وحُجَّة القراءات لابن زنجلة (ص: ١٠٨).
(٤) حديث (رقم: ٤٤٧٦).
(٥) حديث (رقم: ٤٤٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>