للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَلْحَاءُ: بُرْدَةٌ فِيهَا خُطُوطُ سَوَادٍ وَبَيَاضٍ.

وَالنَّمْرَةُ: بُرْدَةٌ.

وَقَوْلُهُ: (فَيَشْرَئِبُّونَ)، يُقَالُ: اشْرَأَبَّ [إِلَى] (١) الشَّيْءِ: مَدَّ عُنُقَهُ لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ.

* وَحَدِيثُ خَبَّابٍ: (كُنْتُ قَيْنًا بِمَكَّةَ) (٢).

(القَيْنُ): الحَدَّادُ، وَجَمْعُهُ قُيُونٌ.

قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٣): قِنْتُ الشَّيْءَ أَقِينُهُ قَيْنًا إِذَا لَمَمْتُهُ، قَالَ (٤): [مِنَ الطَّوِيل]

وَلِي كَبِدٌ مَقْرُوحَةٌ قَدْ بَدَا بِهَا … صُدُوعُ الهَوَى لَوْ كَانَ قَيْنُ يَقِينُهَا

وَالقَيْنُ وَالقَيْنَةُ: العَبْدُ وَالأَمَةُ، وَاقْتانَتِ الرَّوْضَةُ: أَخَذَتْ زُخْرُفَهَا، وَيُقَالُ لِلْمَرْأَةِ: مُقَنِّيَةٌ، لأَنَّهَا تُزَيِّنُ النِّسَاءَ.

وَفِي الحَدِيثِ: (وَعِنْدَ عَائِشَةَ قَيْنَتَانِ) (٥)، أَرَادَ: جَارِيَتَيْنِ تُنْشِدَانِ الشِّعْرَ.


= وتابعه يحيى بن آدم: أخْرَجه أحْمَد في المسند (٥/ ١١١)، والطبراني في الكبير (٤/ ٧٣)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ١٤٥) عنه عن إسرائيلَ بِهِ نَحْوه، وإِسْنَادُه ثِقَات.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ٧٢)، وأبو نُعيم في الحلية (١/ ١٤٥) من طرق عن إسرائيل به مختصرا.
(١) زيادة يقتضيها السياق.
(٢) حديث (رقم: ٤٧٣٣).
(٣) مجمل اللغة لابن فارس، (ص: ٥٨٤).
(٤) البيت ذكَرَه ابن السِّكيت في إصلاح المنطق (ص: ٣٧٢)، وابن فارس في مقاييس اللغة (٥/ ٤٥)، والخطابي في غريب الحديث (٢/ ٥٧٧). ولم يَنْسُبوه لقائلٍ.
(٥) أخرجه البخاري (رقم: ٣٩٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>