للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوَليِّ الدِّينِ العِرَاقِيِّ فِي "تَكْمِلَةِ طَرْحِ التَّثْرِيبِ" (١)، وَالعَلَّامَةِ ابْنِ الْمُلَقِّنِ فِي "التَّوْضِيحٍ شَرْحِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ" (٢)، وَتِلْمِيذِهِمَا الحَافِظُ ابن حَجَرٍ فِي "الفَتْحِ" وَفِي "انْتِقَاضِ الاعْتِرَاض" (٣)، وَجَلَالِ الدِّينِ السُّيُوطِي فِي شَرْحِهِ عَلَى صَحِيحِ مُسْلِمٍ (٤)، وَالإِمَامِ القَسْطَلَانِي فِي "إِرْشَادِ السَّارِي" (٥).

ونَسَبَهُ لَهُ أَيْضًا ابن الْمُحِبِّ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ صَفَاتُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَالَ: "قَولُهُ: (لَا تَدْخُلُهُ الْمَلائِكَةُ) قِيلَ: خَاصٌّ فِي مَلَائِكَةِ الوَحْيِ، فَأَمَّا الْمَلَكَانِ الحَافِظَانِ الْمُوكَّلانِ بِابنِ آدَمَ فَإِنَّهُمَا يَدْخُلَانِ مَعَهُ كُلَّ مَعَهُ كُلَّ مَوْضِعٍ، حَكَاهُ إِسْمَاعِيلُ التَّيْمِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ" (٦).

وَغَالِبًا مَا يَقُولُ النَّوَوِيُّ عِنْدَ نَقْلِهِ مِنْهُ: "قَالَ صَاحِبُ التَّحْرِيرِ"، لِأَنَّهُ وَاللهُ أَعْلَمُ لَا يُمَيِّزُ مِنْ أَيْنَ أَكْمَلَ الأَبُ قِوَامُ السُّنَّةِ شَرْحَ مَا ابْتَدَأَه ابنُهُ.

وَتُوجَدُ قِطْعَةٌ فِيهَا الجُزْءُ الثَّانِي مِنْ هَذَا الكِتَابِ بِظَاهِرِيَّةِ دِمَشْقَ - مَكْتَبَةُ الأَسَدِ الآنَ بِرَقْم: (١٢٤٤)، فِيهِ (١٦٢) وَرَقَةً.


(١) طرح التثريب في شرح التقريب (٤/ ١٨٨)، و (٧/ ٥٥).
(٢) التوضيح لشرح الجامع الصحيح (٢/ ٢٧٩)، و (٣/ ٢٠٩ و ٢١٢)، و (٢٢/ ٣٠٨)، و (٢٩/ ٥٦٦).
(٣) ينظر فتح الباري في مواطن منها: (١/ ١٣٠) و (٧/ ٢٠٧) و (١٠/ ٢٨١) و (١١/ ٣٣٩ و ٤٣٥ و ٤٧٠) و (١٢/ ٢٧٨)، وفي انتقاض الاعتراض في الرد على العيني (١/ ١٠٥ و ١٠٦).
(٤) ينظر: الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج للسيوطي (١/ ٤ و ١٩ و ٤١ و ٥١ و ١٥٨ و ١٦١ و ١٧٢ و ٢٦٥) (٢/ ١١) (٥/ ١٥٦ و ٣٢٠ و ٣٢١ و ٣٤١) و (٦/ ١٥٠).
(٥) ينظر مثلا: إرشاد الساري (٨/ ٢٥٢)، و (١٠/ ٣٠٦).
(٦) صفات ربِّ العَالَمِينَ، لابنِ الْمُحِبِّ المقدسي (١/ ٣٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>