للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصَّابُونِي (١)، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِي (٢) [أَنَا مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُودٍ الفَقِيهُ الْمَرْوَزِيُّ (٣)، ثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَيْرٍ الرَّازِي] (٤)، أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ العَلَّافُ (٥) التُّجِيبي بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أَخْبَرَنَا أَشْهَبُ بنُ عَبْدِ


(١) إسماعيلُ بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم النَّيسابوري، أبو عثمان الصَّابوني، الإمامُ العلامة القُدْوة شَيْخُ الإِسْلام، قال البيهقيُّ: "إمام المسلمين حقًّا، وشيخُ الإسلام صدقًا"، وقال فيهِ الذَّهبيُّ: "كان مِن أئمَّة الأَثَر، لهُ مصنَّفٌ في السُّنَّة واعتقاد السَّلف، ما رَآهُ مُنصفٌ إِلَّا واعترف لَه"، توفي سنة (٤٤٩) هـ)، ينظر: سير أعلام النُّبلاء للذَّهبي (١٨/ ٤٠) فما بَعْدَها، وطبقاتُ الشَّافعية الكبرى للسُّبكي (٤/ ٢٧١ - ٢٩٢).
والنَّصُّ المذكور يُوجَد في كتابِ عقيدة السَّلَف وأَصْحَاب الحديث (ص: ٢٤٣ - ٢٤٤).
(٢) محمَّد بن الحسين بن محمد بن موسى بن خالد بن سالم، السُّلمي، أبو عبد الرحمن النَّيْسَابوري، صاحِب التَّصَانيف، ولد سنة (٣٢٥ هـ)، قال الخطيب البغدادي: "محلُّه كبيرٌ، وكان مع ذلك صاحبَ حديثٍ، مجوِّدًا، جمعَ شُيوخًا وتراجم وأبوابًا، وصَنّف سُننًا وَتَفسيرًا".
له سؤالاتٌ للدارقطني عن أحوال المشَايخ والرُّوَاة، تَدلُّ على معرفتهِ بهذا الشَّأْن، توفي سنة (٤١٢ هـ).
ينظر: تاريخ بغداد (٢/ ٢٤٨ - ٢٤٩)، والمنتظم لابن الجوزي (٨/ ٦)، والسير للذهبي (١٧/ ٢٤٧)، فما بعدها.
(٣) أبو بكر محمَّد بن محمود المرْوَزي، المعْرُوف بالمحْمُودي، الإمام الحافِظُ المجَوِّد، شُهْرته عَبْدان، قال ابن السُّبكي: "الإِمَامِ الجَلِيل، أحَدُ الرُّفَعاء منْ أَصْحَابِ الوُجُوه"، لم تُذْكَر سَنَةُ وَفَاتِه، لكنَّه مَعْدُودٌ في طَبَقة الاصْطِرخي. ينظر: طبقات الشافعية الكبرى (٢/ ١٩١)، وطبقات الشافعية للإسنوي (٢/ ٣٧٦).
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من المخطوط، والاستدراك من عَقِيدة السَّلف وأصحاب الحديث لأبي عثمان الصابوني (ص: ٢٤٣ - ٢٤٤)، ومحمد بن عُمَير بن هشام، أبو بكر المروزي، المعروف بالقناطري، سمع محمد بن مهران الجمال، وأحمد بن منيع، وَجَمَاعَةً، وعنه: أبو زكريا العَنْبريُّ، وأبو بكرٍ الإسْمَاعيليُّ، والحَسَنُ بنُ مَهْدي وغيرهم، توفي سنة (٢٩٤ هـ)، ينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر (٥٥/ ٤٣ - ٤٥)، وتاريخ الإسلام للذهبي (٦/ ١٠٤٠).
(٥) تَصَحَّف في المخْطُوط إلى (القلاف)، والتَّصْوِيبُ من مصادر التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>