وقد تُوبع محمَّد بن عُبيد عَلى هذا الحديث، تَابَعَه زكريا بن إسحاق، ومُحَمَّد بن عُثْمَان، أخرجه: الدّارقطني في السنن (٤/ ٣٦)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٣٥٧) من طريق قَزَعَة بن سُوَيْدٍ عَنْهما به. وقَزَعَة بنُ سُويدٍ قال الحافظ في التَّقْرِيب: ضَعِيفٌ. وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٧٢) من طريق إسماعيل بن عَيَّاش عن عطَّافِ بن خَالِدٍ عن محمَّد بن سعيد عن عطاء بن أبي رَبَاحٍ عَن عَائِشَةَ ﵂ به مَرْفُوعًا. وإسماعيل بنُ عيَّاش صدوقٌ في روايته عن أَهل بَلَدِه، مُخَلِّطٌ في غيرهم، وهو شاميٌّ، وَشَيْخُه هنا: مَدَنيٌّ، فالسَّنَدُ ضَعِيفٌ أيضًا. وقد رجَّح أبو حاتم رِوَايَة صَفِيَّة عَلى هَذِه الرِّوَايَة كَمَا نَقَله عنه ابنه في العِلل (١/ ١٢٢ - ١٢٣) قال: "حديث صفيَّةَ أَشبَهُ". وينظر: البدر المنير لابن الملقن (٨/ ٨٤) فما بعدها والتلخيص الحبير لابن حجر (٣/ ٢١٠). (١) أخرجه اللالكائيُّ في شرح أُصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٦/ ١٠٩٦)، والخَطَّابِيُّ في غَريب الحَديث (٢/ ٣٨٣)، وابنُ عَساكر في تاريخ دمشق (٢٧/ ٤١٣) من طريقٍ جَعْفَر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عَبْدِ الله ﵁ مَوْقُوفًا عليه. وجَعْفَرُ بنُ محمَّدٍ هُو ابن عَلِيٍّ بن الحسين، المَلَقَّب: جَعْفَر الصَّادق، أبوه هُو مُحَمَّد بن عَلي بن الحُسَين البَاقِرِ، ورِجَالُه ثِقَاتٌ. (٢) لم أقف عليه مسندا، والخبر: ذكره الهروي في الغريبين (٤/ ١٣٨٣)، وتصحَّفَ في المَطْبُوع =