(٢) بياضٌ في الْمَخْطُوط، والاسْتِدراكُ من كتابِ الغريبين للهروي (٣/ ٧٨٠). (٣) البيت: أورده ابن الأنباري في الزاهر في معاني كلمات الناس (٢/ ٣٠٤)، والأزهري في تهذيب اللغة (١٥/ ١٤٨) مُهْمَلًا بِدُون نِسْبَةٍ. (٤) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٤/ ٤٨ - ٤٩)، وفي الأحَاديث الطِّوَال (رقم: ٣٠)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٩ - ١٠)، وأبو نُعَيم في معرفة الصَّحابة (٢/ ٨٧١ - ٨٧٢) من طريقِ حِزَام بن هِشَام، عن أبيه، عن جَدِّه حُبيش بن خَالدٍ، به في قِصَّة أُمِّ مَعْبَدٍ. قال الحاكم: "صحيحُ الإسنادِ، ولم يُخرجاه". وقال الحافظ العلائي في كتابه: "إثارة الفوائد المجموعة" (٢/ ٧١٧): "هذا حديثٌ حسنٌ محفُوظٌ مِن روايةِ هِشام بن حِزامٍ". (٥) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٠٥)، وابن ماجه (رقم: ٢٣٠٣)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٦٠ و ٣٦١) من طريق الحجَّاجِ بن أَرْطَأة عن سَلِيط بن عبد الله التَّمِيمِي عن ذُهَيْل بن عَوْفِ بن شَمَّاخ عن أبي هريرة به. وليْسَ عندَ ابن مَاجَه، ولا البَيْهَقيّ (فأرملنا). والحديثُ ضَعَّفه البَيْهَقيُّ فقال: "هذا إسنادٌ مَجْهُولٌ لا تَقُوم بِمِثْلِهِ الحُجَّة، والحَجَّاجِ بنُ أَرْطَأةَ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بِه". قلت: هو كما قال ﵀، سَليطٌ وذُهيلٌ مجهولان، والحَجَّاجُ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بِه.