(٢) ينظر: مختصر الطحاوي (ص: (٩٤)، والهداية للمرغيناني (٤/ ٤٧٣). (٣) وهو قول الشعبي والنخعي رحمهما الله، ينظر: المحلى لابن حزم (٦/ ٣٦٦ - ٣٦٧). (٤) مذهبُ أَحْمدَ أَنَّ جَمِيعَ نَمَاءِ الرَّهْن وَسَائِرِ مَنَافِعِه مِلْكٌ للمُرتَهِن دُون الرَّاهِن، وينظر: المغني لابن قدامة (٤/ ٤٣٤)، والإنصاف للمرداوي (٥/ ١٥٨). (٥) ينظر: الأوسط لابن المنذر - طبعة دار الفلاح - (١٠/ ٥٤٠). (٦) أخرجه الدارقطني في السنن (٣/ ٣٢)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٥١)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (١٣/ ٢٥٨)، والبيهقي في الكبرى (٦/ ٣٩) من طرق عن عبد الله بن عمران العابدي، عن ابن عيينة، عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن ابن المسيب عن أبي هريرة به مرفوعا. قال الدارقطني: "زياد بنُ سعدٍ من الحُفَّاظ الثِّقات، وهذا حديثٌ حسنٌ مُتَّصل". وقال الحاكم: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ لِخِلَافٍ فيه على أَصحاب الزُّهريِّ". ورُوِي مُرْسلا: أَخْرَجه مالكٌ في الموطأ - رواية الليثي - (٢/ ٧٢٨)، وعبدُ الرَّزَّاق في المصنف (٨/ ٢٣٧)، وأبو داود في المراسيل (١٨٦)، والطحاوي في معاني الآثار (٤/ ١٠٠)، والدارقطني في السنن (٣/ ٣٣) من طرق عن الزُّهري عن سَعيد بن المسيِّب أَنَّ رَسُول الله ﷺ فذكره بنحوه مُرْسَلا. وينظر: البدر المنير لابن الملقن (٦/ ٦٣٧) فما بعدها.