(٢) حديث (رقم: ٥٥١٣). (٣) الأم للشافعي (٢/ ٢٥٦)، و (٧/ ٣٧٥). (٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٤/ ٥٢٣) بهذا اللفظ مُرْسَلا عن مُجَاهد. والحديث في صحيح البخاري (رقم: ٥٥١٣) من حديث أنسٍ ﵁ قال: (نَهَى النَّبِيُّ ﷺ أَنْ تُصْبَرَ البَهَائِمُ)، (وبرقم: ٥٥١٤) من حديث ابن عُمَر ﵄: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى أَنْ تُصْبَرَ بَهِيمَةٌ أَوْ غَيْرُهَا لِلْقَتلِ). (٥) أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ٣٢١) ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٨/ ٥١) عن ابن المبارك عن مَعْمَر عن إسماعيلَ بن أُمَيَّة به مُرْسَلا. وتابعه: عبد الرَّزاق كما في المصنف (٩/ ٤٢٧)، ومن طريقه الدارقطني في السنن (٣/ ١٤٠) عن معمر به مثله. وخالفه سفيان الثوري، فرواه عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر به مرفوعا، أخرجه الدارقطني في السنن (٣/ ١٤٠)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٥٠) به. قال البيهقي: "هَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ". وقال الدارقطني: "الإرسالُ في هذا الحديث أَكثر"، وكذا قالَ عبدُ الحقِّ الإشْبِيلي كما في الأَحْكام الوُسطى (٤/ ٧٢)، وينظر: بيان الوهم والإيهام لابن القطان الفاسي (٥/ ٤١٦)، والبدر المنير لابن الملقن (٨/ ٣٦٢ - ٣٦٣).