(٢) علقه البخاري في كتاب الطب، باب قول الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ﴾، وقد وصَلَهُ ابن أبي شَيْبة في المصنف (٨/ ٢١٧) و (٩/ ٩٥) والدِّينَوَري في المجالسة (٣/ ٤٠٦، ٤٠٧)، وابنُ حَجَر كما في تغليق التعليق (٥/ ٥٤)، وفي الأَمَالي الْمُطْلَقة (ص: (٣٤) من طريق ابن عُيَينة عن إبراهيم بن مَيْسَرة عن طَاووس عن ابن عبَّاس ﵄ به. وتابعه طاووس عنه به نحوه: أَخْرَجه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٩٤)، وابنُ أبي حاتم في تفسيره (٥/ ١٣٩٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٢٥٥) - وعزاه السُّيوطي في الدُّرِّ المنثور (٣/ ٤٤٣) إلى عبد الرزاق، وابن المنذر - من طريق مَعْمَر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس ﵄ قال: (أحلَّ الله الأكلَ والشُّربَ ما لَم يَكُن سرفًا ولا مَخِيلَةً). وإسناده صحيح موقوفا عليه كما قاله الحافظ في الأمالي المطلقة (ص: ٣٤). (٣) أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (٥/ ٣٤٥) من طريق محمَّد بن عُمَر الواقدي عن مُوسَى بن علي عن أبيه عن عائشة به موقوفا. وإسناده تالفٌ. الواقِديُّ متروكُ الحديث. (٤) ينظر: كتاب الغريبين للهروي (٣/ ٨٨٩). (٥) سورة الأعراف، الآية: (٣١).