(٢) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٦٩) ومن طريقه أحمد في المسند (٤/ ٩٥)، وعبدُ بن حُمَيد كمَا في المنتخب من المسند (ص: ١٥٧) وأبو داود (رقم: ١٧٩٦)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٢٩٨)، والطَّحاويُّ في شَرح المشْكِل (٨/ ٢٩٣)، والطَّبرانيُّ في الكبير (١٩/ ٣٥٢ - ٣٥٤)، والبيهقيُّ في الكبرى (٥/ ١٩) من طُرُقٍ عن هِشَامٍ الدَّسْتوائي، عن قَتَادة، عن أبي شيخ الهنائي عن مُعَاوِيَة به نحوه مرفوعا. وتابعه: يحيى بن أبي كثير، أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٨/ ٢٩٢)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٣٥٥) من طريق الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، وجعله عن أخيه أبي حمان - أو عن حمان - عن مُعاوية به نحوه. ورجح الدارقطني في العلل (٧/ ٧٢) رواية قتادة. وينظر: علل الحديث لابن أبي حاتم (٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣) فقد أشار إلى تضعيفه من روايَةِ ابن أبي كَثير: قال (أدخَلَ أخاه، وهو مجهولٌ، فأفْسدَ الحديث). (٣) حديث (رقم: ٥٨٥١). (٤) ينظر: كتاب الغريبين للهروي (٣/ ٨٥٣)، وقد صَرَّح هُناك بأنَّه نقَلَ كلامَ الأَزْهَرِي، وهو في =