وتابعه الثوري: أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٣٦٤)، ومن طريقِه الخطابيُّ في تَصْحِيفات المحدِّثين (ص: ١٢٦ - ١٢٧) عنه عن خالد الحَذَّاء به نحوه، ولفظه: (رَأَى قَوْمًا سَادِلِينَ … ). وتابعَه أيضا إسماعيل بن إبراهيم أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٥٩) عنه به نحوه، وَلَفْظُه: (وَفْدٌ سَدَلوا .. ). ورجاله ثقاتٌ. (٢) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٣٦٧)، ووقع في المخطوط: (أسبل الستر)، والمثبت من مجمل اللغة. (٣) المصدر السابق (ص: ٣٧٣). (٤) الحديث بهذا اللفظ علقه الهروي في الغريبين (٣/ ٨٨١)، ولم أقف عليه مسندا. وأخرجه أحمد في المسند (٦/ ٣٠)، ومن طريقه أبو داود (رقم (١٨٣٥)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٤٨) عن هشيم عن يزيد بن أبي زياد عن مُجَاهِدٍ عن عَائِشَةَ قالَتْ: (كان الرُّكبانُ يمرُّونَ بنا ونحن مع رسولِ الله ﷺ مُحْرِمَات، فإذا حاذَوا بنا سدَلَت إِحدانا جِلبابَها مِن رَأْسِها إلى وجْهِها، فإذا جاوزُونا كشَفناه). وإسناده ضعيفٌ، مجاهدٌ مُتَكَلَّمْ في سَمَاعِه من عَائِشَة، ويزيد بن أبي زياد قال عنه الحافظ التقريب: ضعيفٌ، كبُرَ فَغَيَّر، وصار يُلَقَّن، وتابع هُشَيْمًا أَرْبَعَةٌ من الرُّوَاة وهم: * محمد بن فضيل، أخرجه ابن ماجه (رقم: ٢٩٣٥)، والدارقطني في السنن (٢/ ٢٩٥). * وجريج بن عبد الحميد، أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٤/ ٢٠٣). =