للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِدَهْشَةٍ تَلْحَقُكَ عِنْدَهُ" (١).

- وَقَالَ فِي (١/ ٢٠٨): "قَالَ التَّيْمِيُّ: كَأَنَّهُ قَالَ: هُمْ إِخْوَانُكُمْ، ثُمَّ أَرَادَ إِظْهَارَ هَؤُلَاءِ الإِخْوَانِ" (٢).

- وَقَالَ فِي (١/ ٢١٥): "قَالَ التَّيْمِيُّ: مَعْنَى الآيَةِ: لَمْ يُفْسِدُوا إِيمَانَهُمْ وَيُبْطِلُوهُ بِكُفْرٍ" (٣).

- وَقَالَ فِي (٢/ ٧٢): قَالَ التَّيْمِيُّ: فِيهِ جَوَازُ مُدَاعَبَةِ الصَّبِيِّ، إِذْ دَاعَبَهُ النَّبِيُّ " (٤).

وَتُنْظَرُ بَقِيَّةُ الإِحَالَاتِ فِي الْمَبْحَثِ الْمُوَالِي.

وَفِيمَا ذَكَرْتُهُ مِنَ الأَمْثِلَةِ أَكْبَرُ دَلِيلٍ عَلَى أَنَّ هَؤُلَاءِ الأَئِمَّةَ وَقَفُوا عَلَى هَذَا الشَّرْحِ لِلْإِمَامِ قِوَامِ السُّنَّةِ التَّيْمِيَّ، وَنَقَلُوا مِنْهُ، وَرُبَّمَا نَقَلَ عَنْهُ بَعْضُهُمْ بِالْوَاسِطَةِ، وَهُوَ دَلِيلٌ أَيْضًا عَلَى مَنْزِلَةِ هَذَا الشَّرْحِ وَأَهَمِّيَتِهِ.

ثَالِثًا: نَسَبَ هَذَا الكِتَابَ إِلَى الإِمَامِ التَّيْمِيِّ جَمْهَرَةٌ مِنْ مُتَرْجِمِيهِ، مِنْهُمْ:

* الحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ فِي كُتُبِهِ: "سِيرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ" (٥)، وَ "تَارِيخ الإسلام" (٦)، وَ "تَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ" (٧).


(١) ينظر: (٢/ ٨٤) من قسم التحقيق.
(٢) ينظر: (٢/ ٩٣) من قسم التحقيق.
(٣) ينظر: (٢/ ٩٤) من قسم التحقيق.
(٤) ينظر: (٢/ ١٢٩) من قسم التحقيق.
(٥) (٢٠/ ٨٣).
(٦) (١١/ ٦٢٧).
(٧) (٤/ ١٢٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>