للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَتُطَيِّنُهُ، وَتُصْلِحُهُ، وَأَصْلُ اللَّوَطِ اللُّصُوقُ (١)، يُقَالُ: هَذَا لَا يَلْتَاطُ بِصَفْرِي، أَيْ: لَا يَلْصَقُ بِقَلْبِي.

وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ : (وَالوَلَدُ أَلْوَطُ) (٢) أَيْ: أَلْصَقُ بِالقَلْبِ.

* وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ : (رَدَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ) (٣)، (السَّاعِي): الوَالِي الَّذِي عَلَيْهِ يَقُولُ: إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِسْلَامٌ يُنْصِفُنِي مِنْهُ الوَالِي الَّذِي عَلَيْهِ (٤).

* وَفِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدِ الخُدْرِي : (يَتَكَفَّؤُهَا الجَبَّارُ بِيَدِهِ) (٥)، يُقَالُ: كَفَأْتُ الشَّيْءَ: قَلَبْتُهُ.

وَقَوْلُهُ: (إِدَامُهُمْ بَالامٌ وَنُونٌ، قَالُوا: وَمَا هَذَا؟ قَالَ: ثَوْرٌ وَنُونٌ).

قَالَ الخَطَّابِيُّ (٦): (النُّونُ): الحُوتُ، وَأَمَّا: (بَالَامُ) فَإِنَّهُ شَيْءٌ مُبْهَمٌ، دَلَّ


= وتابعه الزهري: أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (١/ ٤٣٤)، ومن طريقه البَيهقيُّ في الكبرى (٦/ ٤) عن مَعْمَر عن عبدِ الرَّزَّاق به نحوه.
وصَحَّح إسْنَادَه النَّحَّاس في النَّاسخ والمنسوخ (١/ ١٥٢).
(١) تَصَحَّفت في المخْطُوط إلى (السَّوق).
(٢) أخرجه أبو عُبَيدٍ القَاسم بنُ سَلام في غريب الحديث (٤/ ١١٩)، والبخاري في الأدب المفرد، (رقم: ٤٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٤/ ٢٤٧) من طريق الليث بن سعد عن هِشام بن عُرْوَة عن أبيهِ عن عَائِشَة قالت: (قال أبو بكر ذاتَ يوم: والله ما على الأرض رَجلٌ أحبَّ إِليَّ مِن عُمَر)، فَذَكَرَهُ، ورِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
(٣) حديث (رقم: ٦٤٩٧).
(٤) يقارن بأعلام الحديث للخطابي (٣/ ٢٢٥٤).
(٥) حديث (رقم: ٦٥٢٠).
(٦) ينظر: أعلام الحديث للخطابي (٣/ ٢٢٦٦ - ٢٢٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>