وهذا الشَّطر ضِمْنَ بَيْتَين لإسْحاق بن إبراهيم الموصلي قالهما في مُعَاتَبَة الْمَأْمُون، كما في المجموع المغيث لأبي موسى المديني (١/ ٤٨٢)، ولسان العرب لابن منظور (١/ ٥٩)، وتاج العروس للزبيدي (١/ ١٩٩)، وذَكَر عَجْزَهِ فَقَط: ابن فَارس في مقاييس اللغة (٢/ ٩٥)، ويروى: لَحَائِمُ حَامَ حَتَّى لَا حَوَامَ بِهِ … مُحَلَّأً عَنْ سَبِيلِ المَاءِ مَطْرُودِ (٢) حديث (رقم: ٦٥٨٧). (٣) حديث (رقم: ٦٥٧٣). (٤) أخرجه الخطابيُّ في غَريب الحديث (٢/ ١٠٩) من طريق سعيد بن مَنْصُور عن عبدِ الرَّحمن بن زيادٍ، قَال: أَخبرنا شُعْبة عن الحكم عن إبراهيم عن عُمَر ﵁. وسَنَدُه ضَعِيفٌ: عبدُ الرَّحمن بن زيَاد هو ابن أَنْعُم الإفريقي، ضَعِيفٌ فِي حِفْظِهِ كَمَا تَقَدَّم، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ لم يُدْرِك عُمر بن الخطَّابِ. وأخرجه أَحْمد في المسْنَد (٦/ ٣٢٥) من طَرِيق سُليمان بن يَسَارٍ عن عُمر رضي الله به نحوه. وإِسْنَادُه ضَعِيفٌ أيضًا لانْقِطَاعِه بَيْن سُلَيمانَ بن يَسار وعُمَرَ ﵁، فَرِوَايَتُه عنه مُرْسَلَةٌ كَمَا قَالَ=