للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَخْبَرَ أَنَّ نَظَرَ العَيْنِ [ … ] (١) وَأَنَهَا تُوصِلُ ذَلِكَ إِلَى النَّفْسِ، فَتَتَمَنَّى النَّفْسُ وَتَشْتَهِي مَا رَأَتِ العَيْنُ، وَكَذَلِكَ اللِّسَانُ يَنْطَلِقُ بِمَا رَأَتْهُ العَيْنُ فَيَكُونُ دَاعِيَةً إلَى الزِّنَا، وَيُكَذِّبُ الفِعْلُ ذَلِكَ أَوْ يُصَدِّقُهُ.

* وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ : (أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا) (٢).

الخَيْبَةُ: فَوَاتُ الإِنْسَانِ مَا يَطْلُبُ، وَقَدْ خَابَ الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يُدْرِكْ مَا طَلَبَ.

وَقَوْلُهُ: (فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى)، لَا انْفِكَاكَ لِلْعَبْدِ مِنَ القَدَرِ، وَإِتْيَانِهِ مُخْتَارًا لِفِعلِهِ.


(١) في المخطوطِ بَيَاضٌ وَطمسٌ.
(٢) حديث (رقم: ٦٦١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>