للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّودَانِيُّ فِي "صِلَةِ الخَلَفِ" (١).

* صِدِّيقُ حَسَن خَان القِنَّوْجِيُّ فِي "الحِطْةِ فِي ذِكْرِ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ" (٢).

* رِضَا كَحَالَةُ فِي "مُعْجَمِ الْمُؤَلِّفِينَ" (٣).

وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ تَقَدَّمَ بَعْضُهُمْ فِي الْمَبْحَثِ الأَوَّلِ.

كُلُّ هَذِهِ الدَّلَائِلِ لَا تَدَعُ مَجَالًا لِلشَّكِّ أَنَّ الكِتَابَ لِلْإِمَامِ التَّيْمِيُّ ، لَكِنْ يَبْقَى تَحْقِيقُ الْقَوْلِ هَلِ الْكِتَابُ لِلابْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ بن إِسْمَاعِيلَ؟ أَمْ هُوَ مِنْ تَأْلِيفِ أَبِيهِ قِوَامِ السُّنَّةِ رحمهما الله؟

نَجِدُ فِي الكُتُبِ السَّابِقَةِ اخْتِلَافًا فِي ذَلِكَ؛

فَمِنْهُمْ مَنْ نَسَبَ الْكِتَابَ لِلابْنِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْهُمْ: ابن عَبْدِ الهَادِي، والذَّهَبِيُّ، وَالسَّخَاوِيُّ، والْقَسْطَلانِيُّ (٤).

وَمِنْهُمْ مَنْ نَسَبَهُ لِأَبِيهِ أَبِي القَاسِم إِسْمَاعِيلَ، كَمَا فَعَلَ الدَّاوُدِيُّ، وَحَاجِّي خَلِيفَة، وَالزَّرِكْلِي (٥).

وَطَائِفَةٌ أَشَارَتْ إِلَى أَنَّ ابْتِدَاءَ تَأْلِيفِ الْكِتَابِ لِلابْنِ، فَاخْتَرَمَتْهُ الْمَنِيَّةُ قَبْلَ


(١) (ص: ٣٨٧).
(٢) (ص: ١٨٤)، وقال في نِسْبَتِه: التميمي!!
(٣) (٢/ ٢٩٣).
(٤) ينظر المصادر على الترتيب: طبقات علماء الحديث (٤/ ٥٤)، وسير أعلام النبلاء (٢٠/ ٨٤)، وتاريخ الإسلام (١١/ ٦٢٧)، والجواهر والدرر (٢/ ٧١٠)، إرشادُ السَّاري (١/ ٤١).
(٥) تنظر المصادر على الترتيب: طبقات المفسرين (١/ ١١٥)، كشف الظنون (١/ ٥٥٢)، الأعلام (١/ ٣٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>