كتاب شرح صحيح البخاري - الأصبهاني

ومن كتاب كفارات الأيمان - ج: 5 - ص: 363

وَقَوْلُهُ: (يَتَقَالُّهَا) (١) أَيْ: يَسْتَقِلُّهَا، أَيْ: يَرَاهَا قَلِيلَةً.

* وَحَدِيثُ: (إِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيصَرَ بَعْدَهُ) (٢)، أَيْ: يَزُولُ مُلْكُهُ عَنِ الشَّامِ.

* وَقَوْلُهُ: (وَنَفْسُ الصَّبِيِّ تَقَعْقَعُ) (٣)، التَّقَعْقُعُ: حِكَايَةُ صَوْتِ صَدْرِهِ مِنْ شِدَّةِ النَّزْعِ.

* وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ: (إِلَّا تَحِلَّةَ القَسَمِ) (٤)، قِيلَ: القَسَمُ قَوْلُهُ: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا﴾ (٥)، قَالَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ: التَّقْدِيرُ: [وَالله] (٦) وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا.

* وَحَدِيثُ عَائِشَةَ ﵂: (فَصَرَخَ إِبْلِيسُ: أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ) (٧)، أَيْ: أَدْرِكُوا أَخْرَاكُمْ، وَانْصُرُوا أُخْرَاكُمْ، يَعْنِي: آخِرَ الجَيْشِ.

(فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ)، أَيْ: فَاقْتَتَلَتْ.

وَقَوْلُهُ: (مَا انْحَجَزُوا)، أَيْ: مَا تَنَاهَوْا، يُقَالُ: حَجَزْتُهُ فَانْحَجَزَ، أَيْ: مَنَعتُهُ فَامتَنَعَ.

---

(١) حديث (رقم: ٦٦٤٣).
(٢) حديث: (رقم: ٦٦٢٩) و (رقم: ٦٦٣٠).
(٣) حديث (رقم: ٦٦٥٥).
(٤) حديث (رقم: ٦٦٥٦).
(٥) سورة مريم، لآية: (٧١).
(٦) زيادة من أعلام الحديث للخطابي ﵀ (٤/ ٢٢٨٥).
(٧) حديث (رقم: ٦٦٦٨).