للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَنَّهُ مُبْطِلٌ فِي دَعْوَاهُ، وَآيَاتُ الأَنْبِيَاءِ بَرِيئَةٌ عَمَّا يُعَارِضُهَا مِنْ نَقَائِضِهَا، وَالدَّجَّالُ مَكْتُوبٌ عَلَى جَبْهَتِهِ كَافِرٌ.

* * *

* وَفِي حَدِيثِ نَافِعٍ: (لَمَّا خَلَعَ أَهْلُ المَدِينَةِ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، جَمَعَ ابْنُ عُمَرَ حَشَمَهُ وَوَلَدَهُ [فَقَالَ:] (١) إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَإِنَّا قَدْ بَايَعْنَا هَذَا الرَّجُلَ عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنِّي لَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْكُمْ خَلَعَهُ، إِلَّا كَانَتِ الفَيْصَلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ) (٢).

(الفَيْصَلُ): القَطِيعَةُ وَالهُجْرَانُ.

وَقَوْلُهُ: (عَلَى بَيْعِ اللهِ وَرَسُولِهِ) أَيْ: عَلَى شَرْطِ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهِ وَرَسُولُهِ مِنَ البَيْعَةِ.


(١) بَيَاضٌ في المخطُوط، والاسْتِدراكُ مِنْ لَفْظِ الحديث.
(٢) حديث (رقم: ٧١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>