للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُهَلِّ أَهْلِ مَكَّةَ لِلْحَجِّ وَالعُمْرَةِ، وَالأَبْوَابِ بَعْدَهُ فِي هَذَا الْمَعْنَى" (١).

فَمِنْ أَمْثَلَةِ جَمْعِهِ بَيْنَ بَابَيْنِ:

* مَا فَعَلَهُ فِي كِتَابِ الأَذَانِ، حَيْثُ جَمَعَ بَيْنَ بَابَيْنِ: بَابُ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ، وَبَابُ إِقْبَالِ الإِمَامِ عَلَى النَّاسِ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ (٢)، فَسَاقَ فِيهِ الْأَحَادِيثَ الْمُتَعَلِّقَةَ بِالبَابَيْنِ مَعًا.

وَأَعَادَ صَنِيعَهُ هَذَا فِي كِتَابِ الحَجِّ، فَقَالَ : "وَمِنْ بَابِ رُكُوبِ البُدْنِ، وَبَابِ: سَوْقِ البُدْنِ" (٣).

* وَكَرَّرَ الشَّيْء نَفْسَهُ فِي كِتَابِ الصَّوْمِ، فَقَالَ: "وَمِنْ بَابِ: صَوْمِ شَعْبَانَ، وَبَابِ: حَقِّ الضَّيْفِ" (٤).

* وَفِي كِتَابِ البُيُوعِ، قَالَ : "وَمِنْ بَابِ: أَمْرِ النَّبِيِّ اليَهُودَ بِبَيْعِ أَرْضِهِمْ، وَبَابِ: بَيْعِ العَبِيدِ وَالحَيَوَانِ بِالحَيَوَانِ نَسِيئَةً" (٥).

* وَفِي كِتَابِ الاسْتِقْرَاضِ قَالَ : "وَمِنْ بَابِ: هَلْ يُعْطِي أَكْبَرَ مِنْ سِنِّهِ؟ وَبَابِ: حُسْنُ القَضَاءِ" (٦).


(١) ينظر: (٣/ ٤٢٥) من قسم التحقيق.
(٢) ينظر: (٢/ ٥٦٥) من قسم التحقيق.
(٣) ينظر: (٣/ ٥١٩) من قسم التحقيق.
(٤) ينظر: (٤/ ٤٠) من قسم التحقيق.
(٥) ينظر: (٤/ ١٥٣) من قسم التحقيق.
(٦) ينظر: (٤/ ٢٤٣) من قسم التحقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>