للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ (١) أَي: انْفَجَرَتْ" (٢).

* المِثَالُ الثَّانِي:

قَوْلُهُ فِي كِتَابِ العَمَلِ فِي الصَّلَاةِ: قَوْلُهُ: (فَأَمْكَنَنِي اللهُ مِنْهُ فَدَعَتُّهُ) كَذَا في النُّسْخَةِ بِالدَّالِ غَيْرِ الْمَنْقُوطَةِ.

وَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٣): فَذَعَتُّهُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ، أَيْ: خَنَقْتُهُ.

وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: كَانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ يَشْتُمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَرَأَى عُمَرَ فِي المَنَامِ فَذَعَّتَهُ ذَعْتَةً فَلَوَّثَ ثِيَابَهُ.

وَقِيلَ: الذَّعْتُ: التَّمْرِيغُ فِي التُّرَابِ، وَكَأَنَّ مَنْ رَوَاهُ بِالدَّالِ جَعَلَهُ مِنْ: دَعَعْتُهُ، ثُمَّ أَدْغَمَ العَيْنَ فِي التَّاءِ، فَقَالَ: دَعَتُّهُ، وَمِنْهُ قَوْلُ: ﴿يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴾ (٤)، أَيْ: يَدْفَعُهُ بِعُنْفٍ، وَقَوْلُهُ: ﴿يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا﴾ (٥)، أَيْ: يُدْفَعُونَ إِلَيْهَا بِعُنْفٍ، وَالصَّحِيحُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ" (٦).

* المِثَالُ الثَّالِثُ:

قَالَ فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ: "وَ (أَعْبُدَهُ) جَمْعُ عَبْدٍ، وَرُوِيَ: (أَعْتُدَهُ) جَمْعُ عَتَادٍ،


(١) سورة الأعراف، الآية (١٦٠).
(٢) ينظر: (٢/ ٢٧٨) من قسم التحقيق.
(٣) ينظر كتاب الغَرِيبَيْنِ للهَروي (٢/ ٦٧٥).
(٤) سورة الماعون، الآية (٠٢).
(٥) سورة الطور، الآية (١٣).
(٦) ينظر: (٣/ ١٩٤) من قسم التحقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>