للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- شَرْحُ صَحِيحِ مُسلمٍ ، وَاسْمُهُ: "التَّحْرِيرُ"، وَقَدْ نَقَلَ عَنْهُ مَنْ جَاءَ بَعْدَهُ كَالنَّوَوِيِّ وَالحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ وَالسُّيُوطِيِّ (١).

- شَرْحُ صَحِيحِ البُخَارِيِّ ، وهُوَ كِتَابُنَا هَذَا، وَسَيَأْتِي الكَلَامُ عَنِ الكِتَابَيْنِ مَعًا عِنْدَ الحَدِيثِ عَنْ مُؤَلَّفَاتِ أَبِيهِ أَبِي القَاسِمِ التَّيْمِيِّ ، وَتَعْلِيلِ عَدَّهِمَا مِنْ كُتُبِ أَبِيهِ.

وَبَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ كَانَ وَالِدُهُ يَرْوِي عَنْهُ وِجَادَةً (٢).

قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ : "وَكَانَ وَالِدُهُ يَرْوِي عَنْهُ، وَدَرَسَ الفِقْهَ عَلَيْهِ" (٣).

قُلْتُ: وَهَذِهِ القَضِيَّةُ تُشْبِهُ مَبْحَثَ مَعْرِفَةِ رِوَايَةِ الْآبَاءِ عَنِ الأَبْنَاءِ، فِي عِلْمٍ مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ.


(١) سيأتي عند ذكر هذا الكتاب بيانُ مَنْ نَقَلَ عَنْهُ.
(٢) تاريخ الإسلام للذهبي (١١/ ٦٢٣).
(٣) طبقات الفقهاء الشافعيين (٢/ ٥٩٢ - ٥٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>