للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وَمِنْ أَمْثِلَتِهِ أَيْضًا: فِي كِتَابِ التَّفْسِيرِ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ فِي قِصَّةِ اليَهُودِيَيْنِ اللَّذِيْنِ زَنَيَا، وَفِيهِ قَوْلُهُ: (فَرَأَيْتُ صَاحِبَهَا يَحْنِي عَلَيْهَا، يَقِيهَا الحِجَارَةَ) (١)، فَذَكَرَ عِنْدَ تَفْسِيرِهِ لِقَوْلِهِ: (يَحْنِي) ثَلَاثَ رِوَايَاتٍ لِلْحَدِيثِ (٢).

٤ - وَفِي كِتَابِ الإِجَارَةِ، ذَكَرَ حَدِيثَ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ أَوَوْا إِلَى الغَارِ فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمُ الصَّخْرَةُ (٣)، فَأَوْرَدَ الرِّوَايَاتِ الَّتِي نَقَلَ بِهَا الرُّوَاةُ الحَدِيثَ، وَوَظَّفَهَا فِي تَوْضِيح المَقْصُودِ مِنْهُ وَبَيَانِ مَعْنَاهُ، ثُمَّ ذَكَرَ تَفْسِيرَ كُلِّ لَفْظٍ حَسَبَ وُرُودِهِ.

ثُمَّ خَتَمَ كَلَامَهُ عَنْهُ بِقَوْلِهِ: "ذَكَرَ ابْنُ خُزَيْمَةَ لِهَذَا الخَبَرِ طُرُقًا كَثِيرَةً، بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلفَةٍ" (٤).

٥ - وَفِي كِتَابِ الزَّكَاةِ ذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: (مَا يَنْقِمُ ابْنُ جَمِيلٍ إِلَّا أَنْ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللهُ) الحَدِيثَ (٥)، ثُمَّ قَالَ: "قَوْلُهُ: (وَأَمَّا العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمُّ رَسُولِ اللهِ)، وَفِي نُسْخَةٍ: (فَعَمُّ رَسُولِ اللَّهِ، فَهِيَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ وَمِثْلُهَا مَعَهَا)، وَفِي نُسْخَةٍ: (فَهِيَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ)، وَفِي رِوَايَةٍ خَارِجَ الصَّحِيحِ: (فَهِيَ عَلَيَّ، وَمِثْلُهَا مَعَهَا)، وَفِي رِوَايَةٍ فِي الصَّحِيحِ: (هِيَ عَلَيْهِ وَمِثْلُهَا مَعَهَا)، وَفِي رِوَايَةٍ خَارِجَ الصَّحِيح: (فَهِيَ لَهُ، وَمِثْلُهَا مَعَهَا) " (٦).


(١) حديث رقم (٤٥٥٦).
(٢) ينظر: (٤/ ٥٦٢) من قسم التحقيق.
(٣) حديث رقم: (٢٢٧٢).
(٤) ينظر: (٤/ ١٨٢) من قسم التحقيق.
(٥) حديث رقم: (١٤٦٨).
(٦) ينظر: (٣/ ٣٦٤) من قسم التحقيق، وينظر تخريج هذه الروايات هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>