للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَاءَ اللهُ بِبَقَرَةٍ لَهَا خُوَارٌ) قَالَ: "كَذَا فِي الكِتَابِ (لأَعْرِفَنَّ)، وَالْأَشْهَرُ (لَا أَعْرِفَنَّ) بِهَمْزَةٍ قَبْلَ العَيْنِ" (١).

٤ - وَقَالَ مَرَّةً: " (بَشِق الْمُسَافِرِ) كَذَا فِي النُّسَخِ بِالْبَاءِ، وَهُوَ غَيْرُ مَعْرُوفٍ فِي العَرَبِيَّةِ. وَفِي نَوَادِرِ اللِّحْيَانِي: "نَشَقَ" بِالنُّونِ أَيْ، نَشَبَ، هَذَا فِي العَرَبِيَّةِ صَحِيحٌ، وَالرِّوَايَةُ لَا تُسَاعِدُهُ، وَبِالبَاءِ فِي اللُّغَةِ غَيْرُ مَعْرُوفَةٍ" (٢).

٥ - وَعِنْدَ شَرْحِهِ لِحَدِيثِ: (فَأَمْكَنَنِي اللهُ مِنْهُ فَدَعَتُّهُ) قَالَ: "كَذَا فِي النُّسْخَةِ بِالدَّالِ غَيْرِ الْمَنْقُوطَةِ، قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: ذَعَتُّهُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ: خَنَقْتُهُ … وَالصَّحِيحُ بِالذَّالِ المُعْجَمَةِ" (٣).

٦ - وَقَالَ مَرَّةً: "قَوْلُهُ: (فَجَمَلُوهَا)، يَعْنِي: أَذَابُوهَا، وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى: (أَجْمَلُوهَا)، وَاللُّغَةُ الْفَصِيحَةُ: جَمَلُوهَا" (٤).

٧ - وَقَالَ أَيْضًا: "قَوْلُهُ (فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ: مَهْيَنٌ)، المَعْرُوفُ: مَهْيَمٌ" (٥).

٨ - وَقَالَ مَرَّةً: " (وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْجُدُ عَلَى وُضُوءٍ)، وَكَذَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ، وَوَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ: (عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ)، وَالصَّوَابُ: إِثْبَاتُ: غَيْرِ" (٦).


(١) ينظر: (٣/ ٣٥٥) من قسم التحقيق.
(٢) ينظر: (٣/ ٨٤) من قسم التحقيق.
(٣) ينظر: (٣/ ١٩٤) من قسم التحقيق.
(٤) ينظر: (٤/ ١٥٢) من قسم التحقيق.
(٥) ينظر: (٤/ ٣٨٩) من قسم التحقيق.
(٦) ينظر: (٣/ ١٠٨) من قسم التحقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>