للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - وَرُبَّمَا عَرَضَ لِلاخْتِلَافِ فِي ضَبْطِ الاسْمِ - عَلَى قِلَّةٍ - وَلَمْ يُرَجِّحْ فِي ذَلِكَ؛ إِشَارَةً إِلَى وُرُودِ الضَّبْطَيْنِ مَعًا عَنْ أَهْلِ الحَدِيثِ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ : "أُمُّ عَطِيَّةَ هِيَ نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ، بِضَمِّ النُّونِ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَسِيبَةُ: بِفَتْحِ النُّونِ" (١).

ج - العِنَايَةُ بِبَيَانِ الرُّوَاةِ المُهْمَلِينَ:

اعْتَنَى المُصَنِّفُ فِي كِتَابِهِ هَذَا بِبَيَانِ الْمُهْمَلِينَ فِي الْأَحَادِيثِ، سَوَاءٌ أَكَانَ الرَّاوِي المُهْمَلُ فِي المَتْنِ أَوْ فِي السَّنَدِ، لَكِنَّهُ لَمْ يُكْثِرُ مِنْ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ هَذَا، وَإِنَّمَا اكْتَفَى بِذِكْرِهِ فِي مُنَاسَبَاتٍ قَلِيلَةٍ، فَمِنْ ذَلِكَ:

١ - قَالَ : "وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الرَّاوِي عَنِ البَرَاءِ هُوَ الخَطْمِيُّ، أَنْصَارِيٌّ مِنْ بَنِي خَطْمَةَ، وَكَانَ وَالِيًا لابْنِ الزُّبَيْرِ " (٢).

٢ - وَقَالَ فِي مَوْطِنٍ آخَرَ: "وَقَوْلُ هِلَالٍ: (كَنَّانِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَلَمْ يُولَدْ لِي) هِلَالٌ هُوَ الوَزَّانُ" (٣).

٣ - وَقَالَ فِي مُنَاسَبَةٍ: " (فَاسْتَطْعَمْتُ الْحَدِيثَ سَهْلًا)، يَعْنِي: سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ" (٤).


(١) ينظر: (٣/ ٣٨٨) من قسم التحقيق.
وقد حَكَى الوَجْهَين مَعًا: ابن ناصِر الدِّين في تَوْضيح المشتبه (٩/ ٧٨)، والحافِظ ابن حجر في الإصابة (٨/ ٢٦١)، لكنَّه اقُتَصَر عَلى الوَجْهِ الأَوَّلِ فَقَط في كِتَابه تَبْصِيرِ الْمُنْتَبه (٤/ ١٤١٥).
(٢) ينظر: (٢/ ٥٤٧) من قسم التحقيق.
(٣) ينظر: (٣/ ٢٧٩) من قسم التحقيق.
(٤) ينظر: (٤/ ٤٢٣) من قسم التحقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>