للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَذَا الكِتَابُ مِنْ أَهَمِّ مَوَارِدِ الإِمَامِ قِوَامِ السُّنَّةِ ، وَقَدْ أَكْثَرَ مِنَ النَّقْلِ مِنْهُ مُصَرِّحًا بِاسْمِهِ مَرَّاتٍ، وَفِي مَوَاطِنَ أُخْرَى بِدُونِ تَصْرِيحٍ، وَيُنْظُرُ مَثَلًا: (٢/ ١٣٩ و ٢٦١ و ٤٨٦ و ٦١٧)، و (٣/ ٨٦ و ١٣٧ و ٣٠٩)، و (٤/ ٦٧ و ١٠٣ و ١٦٨ و ٤٥٦)، و (٥/ ٦٣ و ٧٢ و ٨٤ … ).

وَالكِتَابُ جَمَعَ غَرِيبَي القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ، قَالَ عَنْهُ ابْنُ الأَثِيرِ: صَنَّفَ كِتَابَهُ المَشْهُورَ السَّائِرَ فِي الجَمْع بَيْنَ غَرِيبَي القُرْآنِ الْعَزِيزِ وَالحَدِيثِ، وَرَتَّبَهُ مُقَفًّى عَلَى حُرُوفِ المُعْجَمِ، عَلَى وَضْعِ لَمْ يُسْبَقُ فِي غَرِيبِ القُرْآنِ وَالحَدِيثِ إِلَيْهِ؛ فَاسْتَخْرَجَ الكَلِمَاتِ اللُّغَوِيَّةِ الغَرِيبَةِ مِنْ أَمَاكِنِهَا، وَأَثْبَتَهَا فِي حُرُوفِهَا، وَذَكَرَ مَعَانِيهَا" (١).

وَاسْتَدْرَكَ مَا فَاتَهُ تِلْمِيذُ الإِمَامِ قِوَامِ السُّنَّةِ التَّيْمِيُّ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ: "المَجْمُوعُ المُغِيثُ فِي غَرِيبَي القُرْآنِ وَالحَدِيثِ"، وَطُبِعَ بِتَحْقِيقِ عَبْدِ الكَرِيمِ العزباوي، وَأَصْدَرَهُ مَرْكَزُ البَحْثِ العِلْمِيِّ وَإِحْيَاءِ التُّرَاثِ الإِسْلَامِيِّ، كُلِّيَةِ الشَّرِيعَةِ وَالدِّرَاسَاتِ، بِجَامِعَةِ أُمِّ القُرَى بِمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.

وَكِتَابُ الغَرِيبَيْنِ: طُبعَ بَعْضُهُ بِتَحْقِيقِ: مَحْمُودِ مُحَمَّدٍ الطَّنَاحِيِّ عَنِ المَجْلِسِ الأَعْلَى لِلشُّؤُونِ الإِسْلَامِيَّةِ بِالقَاهِرَةِ سَنَةَ ١٩٧٠ م.

ثُمَّ طُبعَ كَامِلًا بِتَحْقِيقِ أَحْمَدَ فَرِيدٍ الْمَزِيدِي، وَطَبَعَتْهُ مَكْتَبَةُ نِزَارٍ البَازِ، بِمَكَّةَ


(١) النهاية في غريب الحديث (١/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>