للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَمَعَهُم فِي نَظْمٍ يَحْوِيهِمْ، وَبَلَغَ بِهِمْ وَاحِدًا وَعِشْرِينَ رَاوِيًا، وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ:

رُوَاةُ مُوَطَّا مَالَكٍ إِنْ عَدَدْتَهُمْ … فَعِشْرُونَ عَنْهُ الضَّابِطُونَ وَوَاحِدُ (١)

* ثُمَّ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ ابْنُ بَشْكَوَالٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: ٥٥٧٨) حَيْثُ جَمَعَ ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ رَاوِيًا، رَتَّبَهُمْ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَم (٢).

* وَلابْنِ الزَّهْرَاءِ الوَرْيَاغلي - مِنْ عُلَمَاءِ الرِّيفِ بِالْمَغْرِبِ الأَقْصَى، وَصَاحِبِ الشَّرْحِ الْكَبِيرِ عَلَى الْمُوَطَّأِ الْمَوْسُومِ بِالْمُمَهَّدِ الكَبِيرِ - تُوفِّيَ بَعْدَ سَنَةَ (٧١٠ هـ) كِتَابُ: تَرْتِيبِ الْمَسَالِكِ لِرُوَاةِ مُوَطَّأِ مَالِكِ" (٣).

* وَشَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ (ت: ٥٧٤٨) فِي سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبلَاءِ (٤).

* ثُمَّ أَفْرَدَهُمُ العَلَّامَةُ ابْنُ نَاصِرِ الدِّينِ الدِّمَشْقِيُّ (ت: ٨٤٠) بِتَأْلِيفٍ مُسْتَقِلٍّ (٥).

* وَذَكَرَهُمْ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الهَادِي الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمِبْرد (ت: ٩٠٩ هـ) فِي كِتَابِهِ إِرْشَادُ السَّالِكِ إِلَى مَنَاقِبِ مَالِكٍ".


(١) إتحافُ السَّالك برواة الموطأ عن الإمام مالك لابن ناصر الدين (ص: ٣٩).
(٢) قاله ابن خلكان في وفيات الأعيان (٢/ ٢٤٠)، وَوَصَفَهُ بِأَنهُ جُزْءٌ لَطِيفٌ.
(٣) تُوجَدُ قِطْعَةٌ منه في مَكْتَبَة جَامِعِ ابن يُوسف بِمُرَّاكش، بخطِّ المؤلِّف (برقم: ٤٧٦)، في ٣٢٢ ورقة، مَبْتُورٌ مِنْ أَوَّلِهِ، وَالكِتَابُ فِي ثَلَاثَةٍ أَسْفَارٍ، يَشْهَد لِذَلك قَوْلُهُ فِي آخِرِ السِّفْرِ الثَّاني: "وَبِتَمَامِه تَمَّ السِّفْرُ الثَّاني مِنْ هَذَا الدَّيوَان، والحمدُ للهِ، يَتْلُوهُ السِّفْرُ الثَّالِثُ إِنْ شَاءَ الله ﷿ حَرْفُ الهاءِ، باب هاشم" كما في فهرس خزانة ابن يوسف (ص: ١٣٧).
(٤) (٨/ ٥٢ - ٥٣).
(٥) اسمه كاملا: إتحافُ السَّالِك بِرُوَاةِ الْمُوَطَّأ عَنِ الإِمَامِ مالك، طبع غير ما مرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>