للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شُرُوحَاتِ الأَئِمَّةِ كَالتَّمْهِيدِ لابْنِ عَبْدِ البَرِّ، وَالْمُنْتَقَى لِلْبَاجِي، وَتَنْوِيرِ الحَوَالِكِ لِلسُّيُوطِيِّ وَغَيْرِهَا، وَأَشْهَرُ طَبَعَاتِهِ: طَبْعَةُ مُحَمَّدِ فُؤَادٍ عَبْدِ البَاقِي عَلَى مَا فِيهَا مِنَ الإعْوَازِ (١).

ثُمَّ طُبعَ الكِتَابُ مَرَّةً أُخْرَى بِعِنَايَةِ الدُّكْتُورِ بَشَّارِ عَوَّادِ مَعْرُوفٍ، وَطُبعَ بِدَارِ الغَرْبِ الإِسْلَامِيِّ بِبَيْرُوتَ سَنَةَ: (١٩٩٧ م)، وَصَدَرَتْ مُؤَخَّرًا طَبْعَةٌ جَدِيدَةٌ لِلْكِتَابِ مِنْ إِصْدَارَاتِ المَجْلِسِ العِلْمِيِّ الأَعْلَى بِالمَمْلَكَةِ المَغْرِبِيَّةِ سَنَةَ ١٤٣٤ هـ، حَقَّقَهَا لَفِيفٌ مِنَ الدَّكَاتِرَةِ الْمُعْتَنِينَ بِالتُّرَاثِ، وَقَدْ حَاوَلُوا جُهْدَهُمْ لاسْتِدْرَاكِ مَا وَقَعَ فِيهِ غَيْرُهُمْ مِنَ الأَخْطَاءِ وَالتَّصْحِيفَاتِ، وَهِيَ أَجْوَدُ الْمَوْجُودِ الآنَ مِنْ طَبَعَاتِ هَذَا الكِتَابِ العَظِيمِ.

وَلِلدُّكْتُورِ الأُسْتَاذِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ شُرَحْبِيلي، رِسَالَةٌ جَامِعِيَّةٌ لِنَيْلِ دِبْلُومٍ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا فِي العُلُومِ الإِسْلَامِيَّةِ بِجَامِعَةِ القَرَوِيِّينَ بِعُنْوَانِ: "يَحْيَى بْنِ يَحْيَى اللَّيْثِي وَرِوَايَتُهُ لِلْمُوطَّأِ"، وَنُوقِشَتِ الرِّسَالَةُ سَنَةَ ١٩٨٧ م، ثُمَّ طُبِعَتْ بَعْدُ سَنَة ١٩٩٥ م، عَنْ مَنْشُورَاتِ كُلِّيَةِ الشَّرِيعَةِ بِأَكَادِيرَ، المَمْلَكَةِ المَغْرِبِيَّةِ.

نَقَلَ الْمُصَنِّفُ عَنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى اللَّيْثِي فِي مَوْطِنٍ وَاحِدٍ (٣/ ٣٥).


(١) ينظر: مقدمة محقق كتاب الإيماء إلى أطراف الموطأ لأبي العباس الداني (ص: ١٦٤) فما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>