وَعَنْهَا صُورَةٌ فِي مَكْتَبَةِ الْمَخْطُوطَاتِ بِالْمَكْتَبَةِ الْمَرْكَزِيَّةِ بِالجَامِعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ، ضِمْنَ مَجْمُوعٍ تَحْتَ رَقْمِ: (٧٠٥٨).
وَهِيَ نُسْخَةٌ نَاقِصَةٌ مِنْ أَوَّلِهَا، بِدَايَتُهَا مِنْ كِتَابِ الزَّكَاةِ إِلَى آخِرِ الْمُوَطَّأ، وَهِيَ مُجَزَّأَةٌ إِلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ جُزْءًا، وَنُسِخَتْ سَنَةَ سِتِّمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ.
وَفِي أَوَائِلِ كُلِّ جُزْءٍ مِنْهَا سَمَاعَاتٌ، وَلَيْسَ فِيهَا اسْمُ النَّاسِخِ، وَلَا زَمَنُ نَسْخِهَا.
* وَثَالِثُهَا: نُسْخَةُ الْمَكْتَبَةِ الأَزْهَرِيَّةِ بِمِصْرَ بِرَقْمِ: (٤٤٥)، وَهِيَ نُسْخَةٌ نَاقِصَةٌ أَيْضًا، تَبْدَأُ مِنْ كِتَاب: وُقُوتِ الصَّلَاةِ، وَتَنْتَهِي بِبَابِ: مَنْ لَا مِيرَاثَ لَهُ، وَفِي آخِرِهَا: وَرَقَةٌ بِهَا ثَلَاثَةُ أَبْوَابٍ مِنْ كِتَابِ البُيُوعِ.
وَهَذِهِ النُّسْخَةُ مُتْقَنَةٌ مُجَوَّدَةٌ، وَعَلَيْهَا سَمَاعَاتٌ وَطُرَرٌ لِعَدَدٍ مِنَ الجِلَّة كَالحَافِظِ الْمِزِّيِّ، وَالعَلَائِي، وَالذَّهَبِي ﵀.
وَفِيهَا سَمَاعَاتٌ بِتَوَارِيخَ مُخْتَلِفَةٍ، آخِرُهَا سَنَةَ ٦٣٠ هـ، وَنَاسِخُهَا هُوَ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ القَسْطَارُ الإِشْبِيلِيُّ.
* وَرَابِعُهَا: نُسْخَةُ فَيْضِ اللهِ أَفَنْدِي بِإِسْتَانبول، فِي (٤٢٢) لَوْحَةٍ، وَهِيَ مُتْقَنَةٌ، وَقَدْ ضُبِطَتْ بِالشَّكْلِ، وَعَلَيْهَا سَمَاعَاتٌ وَمُقَابَلَاتٌ.
*وَخَامِسُهَا: نُسْخَةٌ كَانَتْ فِي حَوْزَةِ العَلَّامَةِ مُحَمَّدِ بْنِ تَاويت الطَّنْجِيِّ المَغْرِبِيِّ، ثُمَّ آلَتْ إِلَى الدُّكْتُورِ نِظَامٍ يَعْقُوبِي، وَهِيَ نُسْخَةٌ نَفِيسَةٌ عَتِيقَةٌ.
نَاسِخُهَا: حَمَّادُ بْنُ هِبَةِ اللهِ الحَرَّانِيِّ سَنَةَ (٥٧٥ هـ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute